المساء
محسن عبد العاطى
قناة "صدي البلد" مصرية أصيلة !
* أثبت الإعلامي أحمد موسي بقناة "صدي البلد" أنه بدون شك صناعة مصرية أصيلة حيث ظهر ذلك واضحاً للجميع في حلقة الأربعاء الماضي أثناء تغطيته لزيارة الرئيس السيسي لبريطانيا ولقاءاته المتعددة طوال تلك الزيارة.. وكم كانت سعادتي حينما استضاف العديد من الجاليات المصرية التي جاءت وتحملت المشقة من جميع أنحاء أوروبا وحتي أمريكا لتعبر عن حبها وتقديرها لبلدها مصر.. ولأول مرة أري مذيعاً وإعلامياً يغني ويتفاعل بهذه الطريقة الطبيعية دون اصطناع تعبيراً عن فرحته بآراء المصريين بالخارج سواء كانوا من كبار السن أو النساء والشباب من الجنسين والاطفال والذين أبهروا العالم باستقبالهم لرئيس مصر.. وكم كانت سعادتي الكبيرة حينما كنت أستمع لأغنية "تسلم الأيادي" والتي أعتبرها معبرة وحقيقية خاصة للمصريين الذين يعيشون في الخارج ويستشعرون الخطر الذي يكنه لنا أصحاب المطامع والقلوب السوداء ومازال الإعلامي أحمد موسي يواصل حلقاته ويحذر من الاخطار باستمرار.. لكن ما يحزنني أنه تقريبا الوحيد الذي يتصدي بكل قوة للمخططات الخارجية ولم أجد أحداً يفعل مثله.. رغم أننا جميعاً أدركنا ماذا يريد الغرب من مصر بعد سقوط الطائرة الروسية واستغلال هذا الحادث لمصالحهم فقط.. وعلينا كشعب أن نتعاون مع هؤلاء الإعلاميين الشرفاء الذين يدافعون عن بلدنا ولا نتركهم وحدهم.. أقول علينا أن نفكر فيما يريده الغرب من تدمير السياحة بأي طريقة كل في موقعه الفنانون عليهم الذهاب لجميع المدن السياحية المصرية خاصة شرم الشيخ واصطحاب عائلاتهم وأصدقائهم قدر الامكان وكذلك المطربون كعمرو دياب ومصطفي كامل وإيهاب توفيق وغيرهم بإقامة حفلات فنية غنائية بأسعار تناسب شباب الجامعات ويساعدهم في ذلك وزارة الشباب والرياضة بدعمها لهم وأن تذهب القنوات التليفزيونية المصرية والإذاعات أيضا والقنوات الفضائية الخاصة التي تحب بلدها لتصوير لقاءات وعمل حلقات مع السياح وجميع المتواجدين حتي يشعر العالم بأن ماحدث لا يؤثر علي السياحة في مصر ويتم تفويت الفرصة علي الأعداء ولكي نثبت للعالم بأن أولاد مصر بكل طبقاتها يخافون عليها مثلهم مثل رجال القوات المسلحة الأبطال الشرفاء.. فليس من المعقول أن نترك الجيش وحده يواجه كل الأزمات التي تحاك ضدنا وليس معقولا أن نترك الرئيس يواجه المواقف الصعبة ويتحمل المسئولية بمفرده.. وليس معقولا أن نتكاسل في الانتخابات للمرحلة الثانية وكل المؤسسات الخارجية تأتي لمتابعتها فأين نحن من ذلك؟.. علينا أن نعي الدرس جيداً بعدما انكشف كل شيء وظهر الاعداء بصورة كبيرة.. وكل التحية والتقدير لقناة صدي البلد وجميع العاملين بها.
* أين الدراما الإذاعية التي كانت تقدم برامج درامية وتوعية للمستمعين ولماذا توقف إنتاج هذه البرامج خاصة أنها لا تكلف كثيراً.. فالاستوديوهات الإذاعية في ماسبيرو فارغة ومعظم الفنانين يتمنون تقديم أعمال درامية وخدمية لصالح المواطن المصري حباً لبلدهم أولا والإذاعة المصرية ثانياً ونفس الحال مع مخرجي الإذاعة الدرامية والكتاب والمؤلفين فماذا ينقص استوديوهات الإذاعة لتقدم لنا في هذا الوقت مثل هذه البرامج توعية للمستمعين وتقديم النصيحة؟ ليت الإذاعية القديرة نادية مبروك رئيسة الإذاعة تسرع في تسجيل برامج درامية للتعريف بما يدور حولنا من مخاطر وأنا علي يقين بأن الجميع سوف يساهم في ذلك حباً في مصر والاذاعة المصرية ويبقي القرار والتنفيذ فقط!!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف