الأخبار
حسين حمزة
أيها الخونة.. نهايتكم اقتربت !
موعدنا ٢٥ يناير القادم يا أهل مصر.. لازم تنزل علشان تغير مصر!

هذه الشعارات القذرة.. رفعها الخائنون لبلدنا.. المتآمرون علي استقرارنا ووحدتنا وكرامتنا.. انتم أكيد عارفينهم.. مش غرب علينا.. هم للأسف مصريون.. يحملون الجنسية المصرية.. ولدوا بيننا.. وعاشوا عيشتنا.. وشربوا من نيلنا.. لكن الفرق بيننا وبينهم أن الدماء التي تجري في عروقنا نقية.. طاهرة.. مخلصة لبلدها وشعبها.. لكن دماءهم قذرة.. ملوثة بسرطان الخيانة والتآمر.. اصبح أسهل شيء عندهم بيع بلدهم وتدميرها وإشاعة الفوضي فيها مقابل حفنة دولارات تصلهم من عناصر المخابرات الأجنبية التي جندتهم لتحقيق أحلامها في تدمير مصر ليكتمل حلم الشرق الأوسط الجديد.. لأننا مازلنا الشوكة الواقفة في حلقهم حتي الآن.. بفضل الله والمخلصين من المصريين.. فلوسهم كثيرة مالهاش عدد.. شياطينهم أكثر.. أحقادهم أكثر وأكثر.. إذا كنا ابتلعنا طعم ٢٥ يناير من هؤلاء المتآمرين الذين ارتدوا قناع الوطنية وخدعونا بشعارات الشباب الثائر علي الفساد.. الباحث عن الحرية.. الحالم بالديمقراطية.. عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. وصدقناهم.. شاءت إرادة الله الذي يحفظ مصر وبإذنه تعالي سيحفظها دائماً من هؤلاء الأشرار وأمثالهم.. شاءت إرادته أن يكشف لنا تفاصيل المؤامرات بالأدلة.. وسرعان ما فاحت رائحة فسادهم وخيانتهم.. بعد أن كانوا حفاة عراة.. جياعا.. سكنوا القصور الفارهة.. ركبوا السيارات الفاخرة.. الملايين أصبحت لغة أحاديثهم في كل مكان.. ومع هذا.. لم نسمع عن القبض عليهم ومحاكمتهم قضائياً والقصاص للوطن منهم.. فهم أخطر علينا من الجواسيس والأعداء ألف مرة.. لأنهم للأسف مازالوا يعيشون بيننا.. ينعمون بنعم بلدنا وأمنها واستقرارها.. يبثون سمومهم القاتلة في حث الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي لزعزعة الاستقرار واشعال ثورة جديدة تطيح بالنظام!.

يا خونة.. ابعدوا عنا.. واتركوا مصر.. لأن نهايتكم الطبيعية التي أؤمن بها أن المصريين سيفتكون بأكبادكم.. قريباً!.

>>>

الصديق العزيز اللواء أحمد عبدالتواب.. الصعيدي الشهم .. خالص دعواتي وتمنياتي لك بالشفاء العاجل.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف