أركن سيارتي في الجراج وأستخدم التاكسي في معظم المشاوير، التي أعرف أنني سأعاني خلالها من الركن، وأعيد ترتيب حياتي وحياة المقربين مني لنتلافي الإصطدام بالسايس، الذي نصب نفسه وزيرا للركن في ربوع البلاد، وصنع من شوارعنا أملاكا خاصة لسيادته، يتحكم فيها وفينا كيفما شاء، ومن يعترض أو يمتعض يلقي ما لا طائل له به، ويتعرض للإهانة والبهدلة وربما الضرب، وقد يصل الأمر إلي حد ارتكاب جريمة قتل، بسبب هؤلاء البلطجية الذين يفرضون إتاواتهم علي كل من تسول له نفسه الركن في أي شارع. أقول قولي هذا للتنبيه والتحذير والاستغاثة من هؤلاء الإرهابيين الجدد، فهل من مغيث.