الفوز الساحق الذي حققه دراويش الإسماعيلي برازيل الكرة المصرية علي زعيم الثغر بخمسة أهداف في عين العدو علي الاتحاد السكندري سيد البلد في عقر داره يؤكد ان الإسماعيلي أحد أضلاع مثلث القمة الكروية قادم بقوة هذا الموسم لاستعادة المكانة اللائقة بهذا النادي العريق صاحب أول بطولة أفريقية في تاريخ الكرة المصرية وجاء هذا الاكتساح لزعيم الثغر ليثبت علي أرض الواقع أن فوزه علي حرس الحدود في عقر داره برباعية نظيفة لم يأت بضربة حظ ولكنه جاء عن جدارة واستحقاق وأن الفريق بحكم خبرات نجومه وعراقته قد تخلص من حمي مفاجآت بدايات الدوري والتي طالما تشهد مفاجآت من أندية الوسط والأندية الصاعدة لدوري الكبار بسبب الحماس الشديد.. ولكن مع مرور الوقت ودخول المسابقة مرحلة الاستقرار نجد أن الفرق الكبيرة تستعيد مكانتها في المنافسة علي القمة انطلاقا من امتلكها عنصري الخبرة والنفس الطويل اللذين تعتمد عليهما بطولة الدوري ومن الواضح أمام هذا التألق لنجوم الاسماعيلي وهما ينصبون سيرك الدراويش خارج ملعبهم للحرس والاتحاد وهما من الأندية الكبيرة أن ميدو المدرب الشاب نجح في بناء فريق يليق بجماهيرية ومكانة الاسماعيلي ومن أهم المكاسب الأخري عودة شيكابالا لمستواه العالي ومساهمته بمهاراته العالية وكأنه يريد أن يتصالح مع نفسه ويريد ان يثبت انه عاد لرشده ويتوب عن عدم الاستفادة من الموهبة الفذة التي حباه بها الله في فنون الساحرة المستديرة ليرفع بها شأنه ليأخذ المكانة التي يستحقها علي خريطة نجوم اللعبة ومنتخب مصر ويسعد بها الملايين من عشاق الساحرة المستديرة بمختلف انتماءاتهم فمبروك للاسماعيلي ونحن ننتظره منافسا قويا علي الدرع ليثري لنا مسابقة الدوري مع الأهلي والزمالك ويزيدها متعة وإثارة.