الأخبار
حازم الحديدى
لمبه حمرا
كل ما يجب علينا أن نفعله، يفعله غيرنا نيابة عنا، حيث تولت الأمة الأمريكية نيابة عن الأمة الإسلامية، مهمة تفسير القرآن من خلال نسخة جديدة عنوانها «قرآن الدراسة»، وفيها تعيد أمريكا شرح وتفسير القرآن الكريم بما يعضد موقفها في حربها ضد الإرهاب والمتشددين، وعندما يتصدي أعداء الدين لتفسير الدين، يذوب الخط الفاصل بين التفسير والتأويل، وتختلط النوايا الخبيثة مع النوايا الحميدة، وقد ينتهي التفسير الأمريكاني للقرآن، إلي حتمية نقل ديار الفتوي الإسلامية إلي تل أبيب، كل هذا لأننا لا نفعل شيئا سوي الفرجة، ولو طال بنا المقام في مقاعد المتفرجين، سيطالبون قريبا بنقل الأزهر الشريف إلي شيكاغو.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف