يحتل النجم الكبير «عمرو دياب» موقع الصدارة في قوائم الخذلان والسلبية والهروب. في كل المحن والأزمات والكوارث التي مرت وتمر بها مصر، لا تجده فهو بالاسم مصري وبالفعل متهاون ومقصر في حق مصر، ولم نسمع يوما (ولن نسمع في أي يوم)، أنه استغل جماهيريته ونجوميته وشهرته لخدمة بلاده، رغم أنها أحوج ما تكون اليه في هذا الوقت الحرج الذي تمر به، أحوج ما تكون إلي مبادرة يقودها بفنه وجماهيريته وحفلاته، ليعيد الروح إلي السياحة في المدن المنكوبة بحادث الطائرة الروسية، لكنه البخل الوطني الذي أصاب هذا الدياب، وجعله يأخذ من مصر وأهل مصر كل شئ ولا يعطيهم أي شئ.