** كان منظرها لافتاً بملابسها البسيطة وهي تحمل علم مصر وتطالب الناس في مترو الأنفاق بالمشاركة في الانتخابات واختيار من يريدون باستثناء "حزب الزور" و"إخوان الأبالسة".
وسألها سائل: إنني تبع مين يامدام؟
وكانت إجابتها. أنا تبع مصر ونازلة عشان خاطرها.. إيه رأيك؟
صمت الرجل ولم يرد واستمرت هي تمارس دعوتها وترفرف بعلمها ونزلت في محطة "جمال عبدالناصر".. لكي تستقل عربة أخري.. وتنتظر المزيد من الأسئلة وكأن حب البلد بدون هدف أصبح مثيراً للشك إلي هذا الحد؟!