أعجبنى تعامل مجلس ادارة نادى الزمالك مع أزمة المدرب البرتغالى الهارب فيريرا، ليس فقط من خلال اظهار الحقائق كاملة وتعريف الجماهير بالوجه القبيح له، والذى تمثل فى ادعائه بعض الأمور غير الحقيقية تتعلق بتأخر مستحقاته وخلافه، ولكن أيضا من خلال احتواء الموقف سريعا وتشكيل لجنة رباعية لاختيار مدير فنى جديد على الفور قادر على قيادة القلعة البيضاء خلال المرحلة المقبلة، حتى لا تحدث أى هزة للفريق الذى يضم نخبة من أفضل نجوم مصر.
وأعتقد أن الدرس البرتغالى المتكرر تجاه الزمالك يجب ألا يمر مرور الكرام ,
ففى المرة الأولى أقدم باتشيكو على هذه الخطوة.. وفى الثانية سار فيريرا فى ركابه على الرغم من أن كليهما لم يكن يحلم بتحقيق جزء من هذه الانجازات مع النادى، لولا الادارة الجيدة والاستقرار الموجود،
وبالتالى لابد من دراسة الامر بعناية والابتعاد عن المدرسة البرتغالية التى باتت متخصصة فى الهروب»،
ولعل ما فعله مواطنهم مانويل جوزيه من قبل لا يزال ماثلا فى الأذهان ايضا، ومن هنا فإن من الافضل الابتعاد عن هذه المدرسة التى يهوى أبناؤها التزويغ اذا كانت المصلحة تستوجب ذلك، وهناك أسماء كبيرة أخرى فى مدارس لها وزنها سواء كانت ألمانية أو برازيلية تتفوق على البرتغاليين من خلال التاريخ والنتائج .