شكلها كده والله أعلم وربنا يستر ويا رب أكون غلطان «الحرب العالمية التالتة»، الدنيا ملعبكة وكله متربص بكله، وكله مستحلف لكله، وأمريكا بتلعب علي كله، ومحدش عارف مين مع مين، ولا مين بيلعب علي مين. الشك هو سيد الموقف، والريبة هي السيدة الأولي، ومع السيد شك والسيدة ريبة، لا توجد حقيقة دامغة ولا فعل مؤكد ولا تحليل قاطع ولا استنتاج سليم، توجد فقط الألاعيب والأحاجي والألغاز، التي لا يعلم حلها أحد، ولا يدركها ولا يعلم مداها وعواقبها إلا الله. اللهم أني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه.