فضح الطيار الروسي الناجي من حادث إسقاط الطائرة الروسية علي الحدود السورية مزاعم تركيا بأنها حذرتهم قبل ضرب الطائرة مؤكداً أنهم لم يتلقوا أية تحذيرات قبل إسقاط الطائرة وأشار إلي أنهم يحفظون المنطقة التي كانوا يحلقون بها عن ظهر قلب، وهو ما لا يدع مجالاً لاختراق الحدود التركية حتي عن طريق الخطأ..إذاً سقطت ورقة التوت عن الولايات المتحدة الأمريكية وصبيانها من الأتراك وداعش والإخوان.. تدرك أمريكا قواعد اللعبة جيداً، وتستخدم الإرهاب وسيلة لتركيع الدول التي تخرج عن النص، والنص هنا حرية اتخاذ القرار وعدم التبعية، فهي من ناحية تمد داعش بالسلاح وتستخدم قطر في التمويل وتركيا في المواجهة والإخوان في مصر لإفشال الدولة، ومن ناحية أخري تقوم بدور شيطاني في تهدئة الأجواء بين روسيا وتركيا حتي لا ينقلب السحر علي الساحر.. كشفت روسيا عورات أمريكا وحلفائها بتدخلها القوي ضد تنظيم داعش الإرهابي وتوجيه ضربات موجعة للتنظيم خاصة بعد قصفها لمواقع النفط الذي يستمد منه داعش قوته المالية ، وقد أعلن وزير الدفاع الروسي مؤخراً أن هذه العمليات قلصت كمية النفط التي يطرحها تنظيم داعش في السوق بحوالي 60 ألف طن يومياً مما يعادل انخفاض واردات التنظيم اليومية بمقدار مليار ومليون و500 ألف دولار.. وتشير المعلومات إلي أن تنظيم داعش يستخرج حوالي 300 ألف برميل نفط يومياً، ويحصل علي حوالي 50 مليون دولار شهرياً، وتقوم شركة « جينال إنرجي» التركية بتكرير وبيع النفط الأمر الذي يثبت تورط تركيا في تعمد إسقاط الطائرة خاصة أن عمليات بيع النفط تتم تحت إشراف مباشر من بلال أردوغان « ابن الرئيس التركي» .