لم أتوقع أن تكون استجابة السيد المستشار محمد سليم محافظ بني سويف بهذه السرعة بعد ما كتبته هنا أمس الأول الخميس حول السبب وراء عدم إطلاق اسم الشهيد المقدم محمد هارون "صائد التكفيريين" علي ميدان الزراعيين بمدينة بني سويف.
وللأمانة. فقد اهتم سيادة المستشار المحافظ بما كتبت. وأعتقد أنه لمس صدق ومنطقية الطلب وواقعية المطلوب. وعنما حدث اتصال بين السيد المستشار المحافظ وزميلنا الأستاذ أسامة مصطفي مدير مكتب المساء ببني سويف أكد المحافظ أنه يتبع نظاماً محدداً مع كل شهيد يسقط فداء للوطن. فيأمر بصرف ثلاثين ألف جنيه لأسرته. وتوفير فرصة عمل لزوجته أو ابنه أو أحد من أسرته أو أقاربه تكريماً له. ثم اطلاق اسمه علي مبني حكومي أو منشأة تابعة للدولة مثل شارع أو مدرسة أو ميدان.
وفي حالة شهيدنا وشهيد مصر كلها المقدم محمد هارون فقد استجاب السيد المحافظ فوراً وصدرت التعليمات منه شخصياً بتكريم اسم الشهيد هارون باطلاقه علي أكبر ميادين مدينة بني سويف ليصبح من اليوم ميدان الزراعيين هو ميدان الشهيد المقدم محمد هارون "صائد التكفيريين".
أعتقد أن كلمات الشكر لا تكفي مقام السيد المستشار محافظ بني سويف علي سرعة استجابته وتلبيته لمطلب الألوف من أقارب ومعارف وأصدقاء وجيران وزملاء الشهيد البطل. لأن هذه الاستجابة إنما تدل علي أن هناك مسئولين علي قدر المسئولية. ويعرفون الفارق بين من يقدم روحه فداء لوطنه ومن يقدم وطنه فداء لجماعته وعشيرته. بين القدوة والمثل لكل الأجيال وبين الخونة علي مر العصور.
يبقي رجاء للسيد محافظ بني سويف. وهو أن توضع صورة للشهيد البطل في وسط ميدان الشهيد هارون "الزراعيين سابقاً" وأسفلها تعريف بسيرته ومشواره في التضحية والفداء والذي انتهي بتقديم نفسه ثمناً بسيطاً لتعيش مصر في أمن وأمان. حتي يعرف الناس من هو الشهيد المقدم محمد هارون ابن مصر البار وابن بني سويف.
وإذا كانت الأقدار هي التي جعلتنا نتناول قصة الشهيد محمد هارون حتي وصلنا إلي تخليد ذكراه بهذه الطريقة الكريمة. فإن هناك الألوف من النماذج أمثال المقدم محمد هارون علي استعداد لتقديم أرواحهم فداء لمصر. وربما الآن وأنا أكتب هذا المقال. والآن وأنت تقرأ عزيزي القارئ هذا المقال هناك المئات. بل والألوف من ضباط وجنود مصر من رجال القوات المسلحة والشرطة يخوضون معارك ضد الخونة من التكفيريين علي أرض سيناء الطاهرة. وربما بعد دقائق أو ساعات أو أيام يسقط شهداء آخرون لا يقلون إخلاصاً عن الشهيد محمد هارون. فهؤلاء رجال عاهدوا ربهم قبل أن يعاهدوا شعبهم وقادتهم علي الدفاع عن تراب هذا الوطن حتي آخر نفس في أعمارهم فكانت الشهادة غايتهم. والجنة مستقرهم.
بسم الله الرحمن الرحيم: "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً" صدق الله العظيم.
لم أتوقع أن تكون استجابة السيد المستشار محمد سليم محافظ بني سويف بهذه السرعة بعد ما كتبته هنا أمس الأول الخميس حول السبب وراء عدم إطلاق اسم الشهيد المقدم محمد هارون "صائد التكفيريين" علي ميدان الزراعيين بمدينة بني سويف.
وللأمانة. فقد اهتم سيادة المستشار المحافظ بما كتبت. وأعتقد أنه لمس صدق ومنطقية الطلب وواقعية المطلوب. وعنما حدث اتصال بين السيد المستشار المحافظ وزميلنا الأستاذ أسامة مصطفي مدير مكتب المساء ببني سويف أكد المحافظ أنه يتبع نظاماً محدداً مع كل شهيد يسقط فداء للوطن. فيأمر بصرف ثلاثين ألف جنيه لأسرته. وتوفير فرصة عمل لزوجته أو ابنه أو أحد من أسرته أو أقاربه تكريماً له. ثم اطلاق اسمه علي مبني حكومي أو منشأة تابعة للدولة مثل شارع أو مدرسة أو ميدان.
وفي حالة شهيدنا وشهيد مصر كلها المقدم محمد هارون فقد استجاب السيد المحافظ فوراً وصدرت التعليمات منه شخصياً بتكريم اسم الشهيد هارون باطلاقه علي أكبر ميادين مدينة بني سويف ليصبح من اليوم ميدان الزراعيين هو ميدان الشهيد المقدم محمد هارون "صائد التكفيريين".
أعتقد أن كلمات الشكر لا تكفي مقام السيد المستشار محافظ بني سويف علي سرعة استجابته وتلبيته لمطلب الألوف من أقارب ومعارف وأصدقاء وجيران وزملاء الشهيد البطل. لأن هذه الاستجابة إنما تدل علي أن هناك مسئولين علي قدر المسئولية. ويعرفون الفارق بين من يقدم روحه فداء لوطنه ومن يقدم وطنه فداء لجماعته وعشيرته. بين القدوة والمثل لكل الأجيال وبين الخونة علي مر العصور.
يبقي رجاء للسيد محافظ بني سويف. وهو أن توضع صورة للشهيد البطل في وسط ميدان الشهيد هارون "الزراعيين سابقاً" وأسفلها تعريف بسيرته ومشواره في التضحية والفداء والذي انتهي بتقديم نفسه ثمناً بسيطاً لتعيش مصر في أمن وأمان. حتي يعرف الناس من هو الشهيد المقدم محمد هارون ابن مصر البار وابن بني سويف.
وإذا كانت الأقدار هي التي جعلتنا نتناول قصة الشهيد محمد هارون حتي وصلنا إلي تخليد ذكراه بهذه الطريقة الكريمة. فإن هناك الألوف من النماذج أمثال المقدم محمد هارون علي استعداد لتقديم أرواحهم فداء لمصر. وربما الآن وأنا أكتب هذا المقال. والآن وأنت تقرأ عزيزي القارئ هذا المقال هناك المئات. بل والألوف من ضباط وجنود مصر من رجال القوات المسلحة والشرطة يخوضون معارك ضد الخونة من التكفيريين علي أرض سيناء الطاهرة. وربما بعد دقائق أو ساعات أو أيام يسقط شهداء آخرون لا يقلون إخلاصاً عن الشهيد محمد هارون. فهؤلاء رجال عاهدوا ربهم قبل أن يعاهدوا شعبهم وقادتهم علي الدفاع عن تراب هذا الوطن حتي آخر نفس في أعمارهم فكانت الشهادة غايتهم. والجنة مستقرهم.
بسم الله الرحمن الرحيم: "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً" صدق الله العظيم.