المساء
محمد مجاهد
ليبرو
يبدأ غدا المنتخب الأولمبي لكرة القدم مشوار الصعود إلي أولمبياد البرازيل وهو أمل وحلم لكل المصريين بأن تواجد الكرة المصرية في هذا المحفل العالمي الاولمبي الذي يعتبر المشاركة شرف كبير لأي لاعب يحفر تاريخه بحروف من نور في السجل الاولمبي ولذلك فإن كل الظروف مهيأة أمام هذا الفريق وجهازه الفني المتمكن في تحقيق آمال الكرة المصرية فعلي مدي 18 شهراً تم تشكيل هذا المنتخب الذي تعرض أحياناً لمضايقات ولكن بالعزيمة والاصرار تخطي الصعاب وواصل الاستعدادات المكثفة من أجل تكملة المشوار ويكفي انه سافر للسنغال في رحلة صعبة للغاية بدأت من القاهرة إلي اديس ابابا ثم مالي وداكار العاصمة السنغالية حتي استقر بهم المطاف في منتجع سالي في رحلة شاقة استغرقت حوالي 21 ساعة ولم نسمع أي شكوي من إدارة البعثة أو الجهاز الفني بقيادة حسام البدري الذي قام بتكييف الوضع الذي تحمله الجميع بصدر رحب بل قالوا لابد من تحمل المسئولية بشجاعة تحت أي ظرف.. وفريقنا يلعب ضمن فرق المجموعة الثانية الأفريقية التي تضم الجزائر ومالي ونيجيريا.. ومشواره في اتجاهين الأول ان يكون من أصحاب المراكز الثلاثة الأولي حتي يضمن الصعود إلي ريودي جانيرو والثاني هو المنافسة علي البطولة الأفريقية ولذلك عندما تبدأ المعمة غدا ستكون المواجهة أمام الجزائر وهي بكل المقاييس مباراة في غاية الصعوبة تحتاج عزيمة واصراراً وروحاً قتالية في الملعب وكل هذه العناصر متوافرة في أعضاء هذا الفريق وجهازهم الفني بقيادة حسام البدري الذي لديه الخبرة الكاملة في معرفة المنافسين فضلاً عن وجود كم هائل من اللاعبين أصحاب الخبرة الذين تعودوا علي المواقف الصعبة.. ولذلك مطلوب من المنتخب الاولمبي عبور ضربة البداية أمام الجزائر لأن الفوز سيعطي الثقة الكاملة للاعبين والجهاز لمواصلة المشوار للنهاية ومع ذلك لابد من الحذر الشديد من مقالب كرة القدم ومن اللعب أمام الجزائر واعتقد أن أعضاء فريقنا لديهم مقومات عبور ضربة البداية في هذه البطولة.. كل التوفيق للمنتخب الاولمبي في تحقيق آمال عشاق الساحرة المستديرة الذين ينتظرون من هذا الفريق الكثير والكثير من أجل تحقيق الهدف وهو الوصولپللدورة الاولمبية بشرط ان يضع كل لاعب اسم وسمعة مصر الكروية أمامه في كل لحظة.
أيام قليلة وتنتهي الانتخابات البرلمانية ويتم تنفيذ الاستحقاق الثالث والأخير وهناك مجموعة كبيرة من الرياضيين ستكون في البرلمان الجديد ولذلك نريد خروج قانون الرياضة إلي النور الذي ظل محبوساً في أدراج المكاتب حتي الآن واعتقد ان القانون لابد ان يشمل سد كل الثغرات التي تعاني منها الرياضة المصرية واعتقد ان الوضع الآن مناسباً لكي يتم الاعداد الجيد لمناقشة هذا القانون سواء الموجود حالياً في وزارة الشباب والرياضة أو اصرار النواب علي تغيير بنود كثيرة أو وضع أسس جديدة لقانون جديد شامل يسد كل الثغرات ويكون مطابقاً للمثياق الاولمبي.. ولكن كل بلد له وضعه الخاص فلابد ان يشمل القانون الجديد بند الـ 8 سنوات في هذا القانون وعلي أعضاء البرلمان ألا يخشوا اطلاقاً ما يقال من تهديدات للرياضة المصرية.. احترام قوانين كل بلد واجب وكفاية جداً علي أي فرد ان يمكث في منصبه الرياضي 8 سنوات حتي يعطي الفرصة لغيره كي يقدم فكراً جديداً ولا نريد ان يبقي أي فرد مهما كانت كفاءته في منصبه أكثر من 8 سنوات ولذلك فإن التهديد من أصحاب المناصب الدولية يجب عدم الالتفاف إليه إطلاقاً واعتقد ان ما حدث للاتحاد الدولي لكرة القدم أكبر دليل علي فساد هذه المؤسسات التي لا تستقر علي حال في التعامل مع الدول المختلفة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف