عايزنا نقول لك الحقيقة مجردة.؟
الحق هو الطريق الآمن لنا جميعا.
استغربت من استغرابك من قلق رجال الأعمال وترددهم في الإستجابة لدعواتك المتكررة لهم وهو ما جعلك تجدد الدعوة لتزيل مخاوفهم «من فضلكم القلق والشكوك ليس لها أي أساس من الصحة... تعالوا حطوا ايديكم في إيدينا.. خايفين من إيه محدش يقدر يعملك حاجة هنا غير بالقانون وهذه رسالة واضحة لينا كلنا».
وأنا أقول لك أن هناك من يعمل بجد واجتهاد لإفشال مشروعك في نهضة هذا البلد، أقلهم خطورة، الإخوان ومن عاونهم، لأن هؤلاء ظاهرين وان تخفوا، وسوف يصير مشروعهم إلي زوال لو أننا جميعا علي قلب رجل واحد.
يمكنني ان أقول لك بدون لف ودوران أن موظف درجة ثالثة في مكتب تحت سلم أي ديوان من دواوين الوزرات لازال يستطيع أن يطفش مستثمر جاء ليضخ استثمارات بمليارات الجنيهات.. والمستثمر المحلي يعاني الأمرين، منهم من جمد نشاطه ومنهم من ينتظر.. عندنا نوعين من الموظفين.. الأول خايف يوقع اية ورقة، حتي لا يجد نفسه في السجن بتهمة اهدار المال العام، لذلك يأخذ طريق السلامة باختيار اصعب الحلول والإقتراحات، واذا كان أمامه عدة تأويلات لنص أخذ بالأسوأ.. والنوع الثاني يوقف المراكب السايرة حتي تكفر وتدرك أن المفاتيح كلها في يده.
يا ريس أصلح ما بينك وبين الناس بتطهير الجهاز الإداري للدولة واعلي دولة القانون، ستجد المترددين يتسابقون للبناء عن طيب خاطر لمصلحتهم ومصلحة البلد.