الأخبار
حازم الحديدى
لمبه حمرا
الكلام عن احتواء الشباب يظل بلا معني ولا فاعلية، إذا لم يتحول إلي واقع حقيقي عادل يشعر به كل شباب مصر، دون تفرقة بين شباب ثورة ٢٥ يناير وشباب ثورة ٣٠ يونيو، ودون تفرقة بين شباب لهم آراء ومواقف سياسية وشباب يبحثون عن فرصة للعمل والحياة بما يتناسب مع مؤهلاتهم الدراسية، كحملة الماجستير والدكتوراه، من حق هؤلاء جميعا أن يشعروا أنهم أبناء الدولة ومستقبلها وليسوا أعداء الدولة وسبب دمارها. منتهي الجرم أن نكرر نفس أخطاء الماضي ونتعامل مع شبابنا، علي أنهم قلة مندسة أو حفنة من الخونة والمأجورين، لأننا بذلك نحولهم من زينة مصر ومستقبلها، إلي قنبلة موقوتة تنفجر في مصر واستقرارها.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف