الكورة والملاعب
شطة
حفل الأهلي الذي كان
نظم النادي الاهلي حفلا بمناسبة توقيع عقد الرعاية بمنطقة الأهرامات وتم فيه تكريم بعض الرموز من قبل مجلس ادارة النادي. وكان بعض اعضاء المجلس غير راضين عن حضور بعض الشخصيات لهذا الحفل وخاصة هؤلاء الذين قاموا بإهانة النادي الاهلي أو أهانوا رموزه أو هؤلاء الذين أهانوا أي فرد من أعضاء مجلس إداره النادي الأهلي أو حتي جماهير النادي العريقة.
واعتبروا أن دعوة هؤلاء الأشخاص للحفل أمر غير مقبول. والاعتراض مقصود به لاعبين تركوا النادي الاهلي ولعبوا لأندية أخري ولكنهم هاجموا النادي ورموزه.
وعندما قررت ادارة النادي الاهلي توجيه الدعوة للاعبي الاهلي القدامي والحاليين وكذلك عدد من ساهموا في إدارته او تدريبه او كانت لهم أنشطة مختلفة سقطت بعض الأسماء وانفعل الكثيرون حيث اعتبروها عدم وفاء وتقصيرا منهم. خلقت تلك الاختيارات رد فعل عنيفا من بعض اللاعبين الذين لم يتم اختيارهم. وكنت قد اقترحت قبل اختيار الأسماء أن توجه الدعوة للاعبين فقط من كل جيل حتي لا تكتظ القائمة بعدد كبير لا يمكن لراعي الحفل الموافقة عليه. لقد قمت بعملية حسابية سريعة من الأرشيف الخاص بي والذي يحتوي علي كل اللاعبين الذين لعبوا للنادي من أوائل العشرينيات وحتي الآن حيث لم يتعدوا الـ 500 لاعب. مات منهم الثلث تقريبا وبقي حوالي 370 لاعباً منهم من هاجر واعتزل ولم يعد متواجدا في الساحة الرياضية. المتبقي حوالي 250 لاعباً منهم حوالي 200 لاعب من أجيال الستينيات وحتي الآن. يعني كان من الممكن دعوة كل هؤلاء اللاعبين حتي لا يكون هناك غضب من غير المختارين لان ذلك يسبب ألما لهم قد لا يحسه أو يفهمه من لم يمارس لعبة كرة القدم. واستقر مجلس الأهلي علي اقتصار دعوات حضور حفل الشركة الراعية علي بعض الشخصيات العامة ومجالس النادي السابقة ونجوم كل أجيال فريق الأهلي مع استبعاد إدارات كل الأندية الأخري بسبب عدد الدعوات المحدود. كما وجه مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر الدعوة للتوأم حسام وإبراهيم حسن لحضور حفل توقيع العقد مع الشركة الراعية برغم أنهم أساءوا لرمز النادي الأهلي صالح سليم فيما استبعدت الإدارة الحارسين السابقين للنادي أحمد شوبير وعصام الحضري بسبب هجوم الأول علي الإدارة الحمراء وقيام الثاني بترك الفريق وهروبه لسيون السويسري في وقت حساس بمنتصف موسم 2008. وعلمت أن مجلس إدارة الأهلي وجهت الدعوة للتوأم رغم تركهم الفريق لأنهم رحلا بعد نهاية موسم بالتراضي بين الطرفين ولم يتركا الفريق دون حارس مرمي مثل ما فعل الحضري.
هذه المبررات قد يقبلها البعض ولا يقبلها آخرون. ومن هنا بدأت تحدث أزمات خصوصا من نجمين كبار هما شوبير والحضري ومعهم مانويل جوزيه الذي هاجم مجلس الإدارة عندما رفض عودته. كان من الأفضل من وجهة نظري ان يدعو مجلس ادارة النادي الاهلي كل اللاعبين والمدربين القدامي حتي يعلم الجميع ان النادي الاهلي فوق الجميع ولن تهزه هذه البذاءات والافتراءات من بعض اللاعبين والمدربين.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف