الخميس
2023/07/13
اخبار الرياضة
ايمن بدرة
عودة الجماهير.. والإنذار الخطير
الاربعاء
2015/12/02
قراءات:
276
أرجو من سيادتكم وأنتم تتفضلون بقراءة هذه السطور أن تتناقلوا بين كلماتها دون حساسية أو انتماءات إلي أندية.
أكتب هذه الكلمات راجياً من الله تعالي أن يجعلها لوجهه لأنني أريد منها أن أحمي أرواح أبناء بلدي ولا نكرر فاجعة أدمت قلوب الملايين من المصريين وأسعدت أعداء الوطن.
أري أننا أمام خيوط مؤامرة جديدة تتشابك لإراقة دماء المصريين.. من كل حدود مصر ومفاصلها وأحد هذه المنافذ للمؤامرة، هو ما يُشاع عن عودة الجماهير إلي المدرجات.
شعار جميل وهدف مثير
جميل الهدف والمقصد "شعار عودة الجماهير" ولكن من هم هؤلاء الجماهير التي يمكن أن تأمن لهم وتضمن ألا ينساق بعضهم إلي فتنة كالتي وقعت يوم أول فبراير 2012 في ستاد بورسعيد وراح ضحيتها 72 من المصريين.
هؤلاء الذين سقطوا شهداء المؤامرة هم من أبناء هذا الوطن، وسجلنا فاجعة للرياضة المصرية والعربية والعالمية في هذا اليوم المشئوم، فهل مصر علي استعداد لأن تتحمل فاجعة أخري؟ وهل نستطيع أن ندفع أرواح أخري كالتي سقطت قبل مباراة إنبي مع الزمالك ولقي 22 مصرياً وجه ربهم دهساً؟
جرس إنذار بالمواجع
إنني لا أريد أن أعيد تقليب المواجع علي قلوب أدمتها الأحزان وأصبحت ترتجف من أي مباراة.. ولكن أدق جرس الإنذار لأن هناك مئات الأخطار تحيط بمصر والمصريين، يكفي أن تتابع ما تقدمه بعض الفضائيات والصحف من إثارة وإشاعة الفُرقة بين الناس بأخبار كاذبة وتناول وقائع اعتداءات من طرف واحد فقط.. بل والترويج لقصص بعضها وهمية والاعتماد علي أن هناك حلقات ضعيفة في المجتمع منها الشرطة التي ترسخ في أذهان بعض المصريين عبر سنوات طوال سبقت أحداث 25 يناير المأساوية من خلال برامج وأفلام واستغلال أخطاء بعض رجال الشرطة المتجاوزين وأيضاً مساندة بلطجية ومجرمين وإرهابيين في ادعاءاتهم الكاذبة.
الأخطاء الفردية والانطباعات الجماعية
وهذه التجاوزات والأخطاء لم توضع في حجمها الحقيقي أنها فردية من جانب بعض رجال الشرطة وأصبح الاتهام الدائم علي ألسنة هؤلاء المنتمين لروابط الألتراس بمختلف ألوانهم "أن الداخلية بلطجية"!!
وهي نفس الطريقة التي تم التعامل بها مع تجاوزات ومصائب قلة من الشباب المنتمي إلي هذه المجموعات الذين انفلتوا وأثاروا المشاكل في أماكن مختلفة ولكن للأسف تم التعامل معها علي أن كل هذه المجموعات تضم بلطجية وأصبح الانطباع أيضاً عام بسبب هذه القلة المنفلتة.
عودة الحياة للمدرجات
الآن تعود موجة المطالبة بعودة الجماهير إلي الصعود وعقد المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة اجتماعاً قبل ساعات مع عدد من رؤساء الأندية لبحث عودة الجماهير إلي المدرجات وحضور المباريات ومن الذي لا يتطلع بل ويتلهف لعودة الجماهير الحقيقية التي تريد أن تضفي متعة إلي الكرة المصرية وتزين المدرجات وتعيد الحياة إلي شرايين اللعبة الشعبية التي تعيش بسبب الحوادث المأساوية في حضانات كروية بمدرجات خالية من الحياة.
عودة الجماهير هدف كل مصري يحب بلده ولكن من دون أن يكون هناك خطر علي أرواح هؤلاء الذين ذهبوا للتشجيع لا لتوديع الحياة أو الإصابة.
البيان المشترك مقدمة جيدة
إذا كان أولتراس الأهلي والزمالك قد توحد في بيان وفي مباراة في صالة الأمير عبدالله الفيصل فإن هذا المشهد لا يمكن أن ينسينا مشاهد دموية كثيرة ومفجعة دفع فيها الأبرياء أرواحهم، والحجج الدائمة الملازمة للفوضي أن هناك أخطاء في التنظيم وإجراءات لا يمكن الالتزام بها من جانب مجموعات الأولتراس.
إننا نطالب بضرورة عودة الجماهير للمدرجات ولكن بلا مشاغبين ولا متربصين يريدون اختلاق الأزمات، وهؤلاء ولا واحد منهم مات!
إننا نطالب بضرورة عودة الجماهير للمدرجات ولكن بالمصريين الذين كانوا متألقين في كأس الأمم الافريقية 2006 وليس هؤلاء الذين يستحلون النار ويلعبون بها ويشعلون النار في قلوب الشباب المحبين فيحولون الحب إلي كراهية ومواجهات دامية.
بلدنا في خطر والصدامات مع المنظمين إحدي حلقات وأهداف المتآمرين الذين يريدون أن يعرضوا حياة الملايين للخطر فاحذروهم.
أكتب هذه الكلمات راجياً من الله تعالي أن يجعلها لوجهه لأنني أريد منها أن أحمي أرواح أبناء بلدي ولا نكرر فاجعة أدمت قلوب الملايين من المصريين وأسعدت أعداء الوطن.
أري أننا أمام خيوط مؤامرة جديدة تتشابك لإراقة دماء المصريين.. من كل حدود مصر ومفاصلها وأحد هذه المنافذ للمؤامرة، هو ما يُشاع عن عودة الجماهير إلي المدرجات.
شعار جميل وهدف مثير
جميل الهدف والمقصد "شعار عودة الجماهير" ولكن من هم هؤلاء الجماهير التي يمكن أن تأمن لهم وتضمن ألا ينساق بعضهم إلي فتنة كالتي وقعت يوم أول فبراير 2012 في ستاد بورسعيد وراح ضحيتها 72 من المصريين.
هؤلاء الذين سقطوا شهداء المؤامرة هم من أبناء هذا الوطن، وسجلنا فاجعة للرياضة المصرية والعربية والعالمية في هذا اليوم المشئوم، فهل مصر علي استعداد لأن تتحمل فاجعة أخري؟ وهل نستطيع أن ندفع أرواح أخري كالتي سقطت قبل مباراة إنبي مع الزمالك ولقي 22 مصرياً وجه ربهم دهساً؟
جرس إنذار بالمواجع
إنني لا أريد أن أعيد تقليب المواجع علي قلوب أدمتها الأحزان وأصبحت ترتجف من أي مباراة.. ولكن أدق جرس الإنذار لأن هناك مئات الأخطار تحيط بمصر والمصريين، يكفي أن تتابع ما تقدمه بعض الفضائيات والصحف من إثارة وإشاعة الفُرقة بين الناس بأخبار كاذبة وتناول وقائع اعتداءات من طرف واحد فقط.. بل والترويج لقصص بعضها وهمية والاعتماد علي أن هناك حلقات ضعيفة في المجتمع منها الشرطة التي ترسخ في أذهان بعض المصريين عبر سنوات طوال سبقت أحداث 25 يناير المأساوية من خلال برامج وأفلام واستغلال أخطاء بعض رجال الشرطة المتجاوزين وأيضاً مساندة بلطجية ومجرمين وإرهابيين في ادعاءاتهم الكاذبة.
الأخطاء الفردية والانطباعات الجماعية
وهذه التجاوزات والأخطاء لم توضع في حجمها الحقيقي أنها فردية من جانب بعض رجال الشرطة وأصبح الاتهام الدائم علي ألسنة هؤلاء المنتمين لروابط الألتراس بمختلف ألوانهم "أن الداخلية بلطجية"!!
وهي نفس الطريقة التي تم التعامل بها مع تجاوزات ومصائب قلة من الشباب المنتمي إلي هذه المجموعات الذين انفلتوا وأثاروا المشاكل في أماكن مختلفة ولكن للأسف تم التعامل معها علي أن كل هذه المجموعات تضم بلطجية وأصبح الانطباع أيضاً عام بسبب هذه القلة المنفلتة.
عودة الحياة للمدرجات
الآن تعود موجة المطالبة بعودة الجماهير إلي الصعود وعقد المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة اجتماعاً قبل ساعات مع عدد من رؤساء الأندية لبحث عودة الجماهير إلي المدرجات وحضور المباريات ومن الذي لا يتطلع بل ويتلهف لعودة الجماهير الحقيقية التي تريد أن تضفي متعة إلي الكرة المصرية وتزين المدرجات وتعيد الحياة إلي شرايين اللعبة الشعبية التي تعيش بسبب الحوادث المأساوية في حضانات كروية بمدرجات خالية من الحياة.
عودة الجماهير هدف كل مصري يحب بلده ولكن من دون أن يكون هناك خطر علي أرواح هؤلاء الذين ذهبوا للتشجيع لا لتوديع الحياة أو الإصابة.
البيان المشترك مقدمة جيدة
إذا كان أولتراس الأهلي والزمالك قد توحد في بيان وفي مباراة في صالة الأمير عبدالله الفيصل فإن هذا المشهد لا يمكن أن ينسينا مشاهد دموية كثيرة ومفجعة دفع فيها الأبرياء أرواحهم، والحجج الدائمة الملازمة للفوضي أن هناك أخطاء في التنظيم وإجراءات لا يمكن الالتزام بها من جانب مجموعات الأولتراس.
إننا نطالب بضرورة عودة الجماهير للمدرجات ولكن بلا مشاغبين ولا متربصين يريدون اختلاق الأزمات، وهؤلاء ولا واحد منهم مات!
إننا نطالب بضرورة عودة الجماهير للمدرجات ولكن بالمصريين الذين كانوا متألقين في كأس الأمم الافريقية 2006 وليس هؤلاء الذين يستحلون النار ويلعبون بها ويشعلون النار في قلوب الشباب المحبين فيحولون الحب إلي كراهية ومواجهات دامية.
بلدنا في خطر والصدامات مع المنظمين إحدي حلقات وأهداف المتآمرين الذين يريدون أن يعرضوا حياة الملايين للخطر فاحذروهم.
تعليقات
اقرأ ايضا
الاربعاء
2023/06/07
الخميس
2023/02/23
الاحد
2023/01/08
الخميس
2022/12/22
الخميس
2022/12/22
الاربعاء
2022/11/23
الجمعة
2022/11/04
الجمعة
2022/11/04
الاربعاء
2022/11/02
الصحف
