> سيكون بمقدور المنتخب الأوليمبي أن ينافس علي بطولة الأمم الافريقية بالسنغال.. وأن يكون بين الثلاثة الكبار الذين سيذهبون الي أوليمبياد البرازيل، وأن يثبت حسام البدري وجهازه أنهم أهل للمسئولية، وأن يقدم اللاعبون أوراق اعتمادهم للمنتخب الأول حاملين آمال المستقبل لجيل يستطيع أن يقود المسيرة التي أصابها الإحباط في السنوات الأخيرة.
كل هذا.. بشرط هو أن يكونوا علي قلب رجل واحد.
>> من منطلق الأمانة في تقييم الأداء الفني والنتائج للمنتخبات الكروية، ينبغي أن يحسب أي انجاز لاتحاد الكرة علي »بعضه»‬ وليس للمشرفين فقط!
>> استعدادات الفرق الوطنية للدورة الأوليمبية تجري في هدوء.. وهذه سمة طيبة، وإذا كانت الدلائل تشير الي أن الفوز بأكثر من ميدالية وارد.. فهذا يؤكد القول المأثور »‬داري علي شمعتك تقيد».
ويارب تفضل »‬قايدة» لأكثر من بطل نجح في الآونة الأخيرة أن يحقق الكثير في بطولات العالم.. وكلي أمل ألا يصابوا »‬بالحفنة» في البرازيل.
>> نجاح أكثر من رياضي في انتخابات مجلس النواب بعد مكسبا رائعا، والمؤكد أنهم سيمثلون شريحة ضخمة لقطاع غاية في الأهمية، وبقدر العقلانية التي سيتمتعون بها.. والحكمة في ادارة اللعبة البرلمانية.. بقدر ما ستكون النتائج ايجابية.
الرياضة.. وللمرة المليون.. هي القاطرة التي يمكن أن تدفع البلد الي مزيد من الاستقرار، والي اعادة السياحة الي مكانتها التي تليق بحضارة أرض الكنانة.
>> إذا لم تبادر الأندية والمنتخبات بإقامة معسكراتها في الأماكن العديدة التي تصلح للتدريب واقامة المباريات في مصر، فلا يحق لهذه الادارات المعنية بالرياضة أن تتكلم عن المصلحة.
لا توجد فروق عل الاطلاق بين ما تتمتع به شرم الشيخ والغردقة وأسوان والأقصر والاسكندرية والقاهرة.. وغيرها.. وبين ما يتحدثون فيه عن دول أخري.
القرار يا سادة.. يجب أن ينطلق من نفوس حضرات الأفاضل المتهمين بأنهم لا يبحثون إلا علي مصالحهم.
>> قانون الرياضة الذي شغل الرأي العام كثيرا.. خرج من وزارة الشباب والرياضة.. والرياضيون يضعون أيديهم علي قلوبهم أن يبقي في الأدراج طويلا!
>> اهتمام الدولة بالرياضة ليس محل شك.. وإذا كانت المرحلة الأخيرة لتشكيل البرلمان أصبحت علي الأبواب بحيث سيكون هناك مجلسا للنواب بعد أيام فكم يتمني المرء أن يكون القانون علي أولويات المجلس الموقر، للتأكيد فعلا علي أن الرياضة ضمن أولويات الحكومة.
>> ما يزال الكلام يتردد حول احتفالية الأهلي بلقب الأكثر تتويجا في العالم.. وبغض النظر عن السلبيات التي يتحدث عنها البعض إلا أن المناسبة غاية في الأهمية ولابد من تعاون وتفاهم بين »‬أهل البيت».. عن الادارة، حتي يواصل المارد الأحمر انجازاته وليبقي علي قمة أندية المعمورة.
الأجواء داخل النادي غير مستقرة، ومهما كانت هناك من أخطاء إلا أن فكرة الاصطياد في الماء العكر ينبغي أن تختفي تماما.. »‬لكن حنقول لمين؟».
فعلا.. »‬حبيبك يبلغ لك الظلط.. وعدوك يتمني لك الغلط؟!
>> ليس كافيا لفريق يحصل علي بطولة أن يضم أفضل مجموعة لاعبين.. وانما مطلوب أيضا مدير فني كفء يستطيع أن يقود هؤلاء اللاعبين، خاصة اذا تحول الي بهلوان.