تلقيت عددا كبيرا من رسائل القراء الغاضبة تضامنا مع ما نشرته الاسبوع الماضى تحت عنوان «الفساد يغزو الحرم الجامعى» وللحقيقة كنت أتوقع تفاعل
القراء مع القضية لاعتقادى أن هناك آلاف الضحايا من الطلاب المتفوقين وكذلك الباحثين فى محراب العلم وتأكد صدق ما نشرناه فى الواقعة التى شهدتها جامعة الزقازيق منذ أيام وإقالة عميد كلية الحاسبات بعد مجاملات فى اختيار طلاب الدراسات العليا.
وحرصا على التواصل مع القراء ننشر هنا نماذج من الفساد فى كافة الجامعات

رسالة تقول: اتشرف بعرض موضوع مماثل لما نشرته فيه الكثير من الظلم والمحسوبية والفساد، ففى كلية العلوم جامعة القاهرة، تم تجاوز الطالبة «سارة إبراهيم محمد» الحاصلة على الترتيب الثالث بقسم كيمياء/حيوان لتعيين أحد أقارب أستاذ بالقسم، بالمخالفة لكل ما هو متعارف عليه بالكليات العلمية، وقد حاولت الطالبة الحصول على حقها ولكن بدون فائدة مما دفعها للجوء إلى القضاء للحصول على حقها، فقامت برفع دعوى أمام محكمة القضاء الإدارى لتحكم لها بحقها، ولا تزال الدعوى متداولة.ومرسل صورة من المذكرة المقدمة لهيئة مفوضى الدولة فى هذه الدعوى بها شرح للموضوع وكذا صحيفة الدعوى.

ونرجو من الله أن يوفقكم لكشف الفساد الإدارى والخلقى الذى تدنت إليه جامعات مصر المحروسة.

كريم إبراهيم محمد

فى رسالة أخرى من الدكتورة نجلاء يس تقول:

لجأت الى جميع المسئولين فى الدولة ولم اجد مجيب، الموضوع بخصوص اعلان جامعة دمياط لوظائف اعضاء هيئة تدريس بتاريخ 10/11/2015 بجريدة الاهرام ، والذى اشترط السن كمعيار للتقدم للوظيفة مع ان هذا مخالف للدستور كما قضت فتوى مجلس الدولة فى اعلان توظيف مماثل لجامعة المنوفية ( فتوى رقم : ١٧٨ – بتاریخ : 3/1 / 2011 – ملف رقم : 86 /5/ 1101) .

وعندما تقدمت لوظيفة استاذ مساعد بقسم المكتبات والوثائق بكلية الآداب وانا احمل كافة الشهادات وابحاث الترقية المطلوبة رفضت الكلية استلام الاوراق منى بحجة ان الحد الاقصى للسن 45 عاما وانا سنى 46 عاما وشهور

هذه كانت فرصتى للعمل فى بلدى والعودة من الغربة فى دولة ليبيا حيث اعمل كمدرس للمكتبات بجامعة مصراتة رغم الظروف الامنية هناك

ونواصل نشر باقى الرسائل الاسبوع المقبل