الأخبار
محمد الأصمعى
الطريق الصعب.. تحيا مصر
«ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر». بينما كان الرئيس عبد الفتاح السيسي يدشن مشروع تنمية شرق بورسعيد، ويقفز بمصر قفزة أخري نحو التنمية الاقتصادية والأنظار تتجه نحو الرئيس الذي اختار الطريق الصعب لبناء بلده، حولت مؤشر التليفزيون علي قناة الجزيرة لعلي أجدها تحتفي بهذا الإنجاز – من باب حفظ ماء الوجه – مثلما تحتفي بحوادث الإرهاب في مصر إلا أنني وجدتها تحتفي بافتتاح « حليفها « الرئيس التركي أردوغان بافتتاح مشروع بإحدي المحافظات هناك.. لا يحتاج الأمر إلي أدلة بأن قطر وجزيرتها تنتظر أية فرصة لهدم الدولة المصرية لا لشيء إلا لتأييدها للإرهاب ومحاولة وجود دور لها علي الساحة الدولية ولو بالهدم..اختار الرئيس الطريق الصعب لبناء مصر، ولم يكتف بتوزيع بعض آلاف الجنيهات علي كل شاب من أجل أن نري مصر بالفعل في مصاف الدول المتقدمة، وسواء رضيت الدول الكارهة لمصر أو أبيت فإن مصر تستكمل خطواتها نحو الديمقراطية وبناء مؤسساتها....بعدما أدلي الرئيس بصوته في الجولة الأولي سألت السيدة الفاضلة سيدة عبد الرؤوف مديرة إدارة مصر الجديدة التعليمية والسيدة الفاضلة عزة دسوقي مديرة مدرسة مصر الجديدة النموذجية بنات عن سبب إصرارهما علي لقاء الرئيس وجدت الفخر والاعتزاز في نبرات صوت كل منهما بهذا الرئيس الذي يعرف قيمة المعلم ويفعل كل ما في وسعه من أجل الشعب، وأوضحتا أنهما أصرتا علي لقائه للدعاء له وأن حب الشعب لرئيسه لم يأت من فراغ.. الآن تكتمل خارطة الطريق بوجود برلمان يراقب ويشرع لتبدأ مسيرة مختلفة بعد اكتمال المؤسسات الدستورية مع رئيس لبي نداء الشعب الذي استدعاه لإنقاذه من براثن جماعات الظلام..رئيس يواجه التحديات علي كافة المسارات، ولا يسمح للإرهاب بأن يعرقل مسيرة التنمية، رئيس لا يهاب الطريق الصعب.. تحيا مصر.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف