تكلما تقابلت مع شقيق عربيت يتابع أحوال مصر يقول لا تفرطوا فى السيد عمرو موسي؟ كنت أسأل فى كل مرة ما المقصود بهذه العبارة ؟ وتكون الإجابة أنه شخصية جديرة بالثقة وصاحب خبرات كبيرة فى العلاقات الدولية والعربية، ومصر تحتاج بشدة لخبرته سواء تم اختياره على قمة المجلس النيابى أو فى أى موقع آخر.تت
طبيعى جدا أن يثار جدل كبير حول اسم من هو رئيس المجلس النيابى المقبل ، وكان ومازال من بينت الأسماء بل فى المقدمة السيد عمرو موسى ، وسط طموحات مشروعة من كل النواب الذين فازوا بشرف عضوية المجلس النيابي، فى الجلوس على نفس المقعد الذى جلس عليه من قبل كبار ت.
تالشيء المنطقى أن يكون الاهتمام كبيراتبعمرو موسى من ابناء مصر كونه نجح بدرجة امتياز فى رئاسة لجنة الخمسين التى صاغت دستور مصر الجديد،كان صبورا واعيا بجسامة المهمة وقيمتها، كما كان وزيرا للخارجية وله مواقف مشهودة تعلى الكرامة والكبرياء وتظهر الوجه المشرف للدبلوماسية المصرية على مر العقود.
ولكن ما يسعد ويدعو للفخر ان يكون الاهتمام من الأشقاء العرب تأيضا .
وحتى بعد اشتداد حملة مطالبة البعض بضرورة تعديل بعض تمواد الدستور وتحميل هؤلاء المسئولية تله عن تضمين الدستور هذه المواد تالتى يعترضون عليها ، وقتها كان كمن يتابع عن بعد ولم يشتبك فى حوارات جانبية، او يعترض على لماذا يطرح هؤلاء هذا الكلام قبل ان تجرى الانتخابات البرلمانية أو حتى أن يبدأ المجلس النيابى مهامه .
ت تفى الوقت المناسب توبعد هدوء العاصفة تتكلم وقال فى كلمة مختصرة ولكنها كاشفة ، إن من يقولون إن صلاحيات البرلمان تزيد على صلاحيات الرئيس، عليهم أن يقرأوا الدستور أولا ثم يستمعوا لصوت العقل، لاستيعاب الدستور.
توأن تسمية رئيس الوزراء من حق رئيس الجمهورية، ثم يقوم رئيس الوزراء بعرض خطته على البرلمان حتى ينال الثقة ليتولى منصبه، وإذا رفض البرلمان إعطاء الثقة لرئيس الوزراء فتنتقل الصلاحية من الرئيس إلى البرلمان، وهذا مستحيل لأنه حال رفضه سيؤدى لحل البرلمان وفقا للدستور، وهذا سيجعل البرلمان يوافق على رئيس الوزراء الذى يتم تسميته من الرئيس لأنه لا يقبل أن يتم حله. انتهى الكلام