مصر علي الطريق الصح حقيقة قلناها مئات المرات.. ومع هذا مازال البعض يبدي نوعاً من التشاؤم.. ويعلن علناً وسراً- ان مصر لا تسير علي الطريق السليم!!
وهذه نظرة صحية فمن الطبيعي التفاؤل والتشاؤم.. والخطورة فقط عندما تزداد نسبة التشاؤم.. والامان في زيادة التفاؤل!!
اتحدي ان يكون التشاؤم أغلبية.. ولكنه في الحقيقة يفقد كل يوم بعض محبيه ومؤيديه لينضموا إلي فريق "التفاؤل " ليزداد عددهم حتي يصل إلي نسبة كبيرة للغاية في غضون شهور قليلة!!
والاهم من التفاؤل والتشاؤم.. ان الشعب في غالبيته يزداد صلابة.. ويقف صفاً واحداً خلف قيادته ويزداد اقتناعه بها!!
وبغض النظر عن المسميات فانني هنا أؤكد ان قيادة مصر أثبتت وتثبت كل يوم انها لا تعمل إلا لصالح مصر وشعبها.. ولاتخشي إلا الله.. وهذا سر قوتها!!
وبالتالي يزداد التفاف الشعب حولها كل يوم وكل لحظة.. ولهذا فلا داعي لخوف البعض الذين يجمعون معلوماتهم من الفضائيات ومواقع التواصل التي يستغلها أنصار الجماعة إياها لبث روح الفرقة والانقسام.. ولكنهم كل لحظة يتلقون "لطمة" ولذلك فان المتابع الجيد للاحداث منذ 30 يونيو يجد ان عدد هؤلاء الانصار يقل كل يوم حتي اقترب عددهم من بضعة آلاف بعد ان تكشفت الحقائق امام الشعب!!
وأخيراً فانني أدعو كل فرد من هذا الشعب العظيم خاصة الذين مازالوا علي روح التشاؤم لمراجعة نفسه والاقتناع بان مصر تقودها أيد أمينة ويرعاها الله سبحانه وتعالي وانها تستعصي علي التقسيم لانها نسيج واحد علي أرض واحدة تحت سماء واحدة!!