الأخبار
حازم الحديدى
لمبه حمرا
هي البلد رايحة علي فين؟، هذا السؤال يحتل المرتبة الأولي في قائمة الأسئلة الأكثر ترددا في حياتي، لا أذهب إلي أي مكان، صحرا إن كان أو بستان إلا وأسمع هذا السؤال، وهناك من يسأله وهو لا يعرف إجابته، وهناك من يسأله وهو يخاف من إجابته، وهناك من يسأله بغية أن يسمع إجابة علي هواه، والواقع أن الجواب النهائي لهذا السؤال، لم يطرح بعد في الأسواق، لأنه يختلف باختلاف النفوس والنوايا، النفوس المغمورة بالخير والأمل والطموح، ستجيب بطريقة تختلف عن النفوس المزحومة بالقلق والتوتر والشك، وبالتالي من يسألني «هي البلد رايحة فين»؟، سأجيب: مطرح ما انت عايز توديها هتروح.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف