الأهرام
مرفت حسنين
محترفو الانتخابات
ليس من المعقول أن يتنصل إتحاد الكرة من الخروج المبكر من التصفيات الافريقية وضياع حلم التأهل للاولمبياد أو كما كنا ننتظر الحصول على ميدالية اوليمبية فى دورة الالعاب الاوليمبيةبرى دى جانيرو. الحقيقة التى لا يختلف عليها أحد أن وراء هذا الإخفاق فشلا إداريا ذريعا، ورغم ذلك نجد ان محترفى الانتخابات يجيدون الطريقة التى يخرجون بها من المشاكل، وتجعلهم ابطالا فى نظر الكثيرين من اعضاء الجمعيات العمومية.

أتوقف بكل أسف أمام موقفين الاول جاء بعد فضيحة مباراة السنغال والتى تحملها سمير عدلى وانور صالح، وبعد ذلك نكتشف انه تقرر انه سيتم تعيين الاخير مرة اخرى كمستشار للاتحاد.اما الموقف الثانى فهو حسام البدرى الذى اعلن انه المسئول الأوحد عن خروج منتخبنا الاوليمبى بهذا الشكل الغريب،

ولان عقد البدرى من الطبيعى ان ينتهى فى نهاية التصفيات.. لذلك فان تركه لمنصبه أمر طبيعى يؤكد انه لا توجد عقوبة ولا يحزنون، وهو يعنى ان اتحاد الكرة. يخدعنا وان همه الاوحد الحفاظ على الاصوات الانتخابية فقط.

>> احتدمت المعركة مبكرا وبقوة بين عدد من النواب الرياضيين حول رئاسة لجنة الشباب والرياضة واصبح الحديث عليها كما لو كانت اهم لجنة من لجان المجلس، والحقيقة انها لجنة عادية جدا بعد ان اصبحت الاتحادات الرياضية واللجنة الاوليمبية وغير الأوليمبية لا يحاسبها ويراقبها سوى اعضاء جمعياتها العمومية، معنى ذلك ان قطاع البطولة خارج اختصاص اللجنة التى يتصارع عليها العديد من النواب لان اى تدخل منهم فى شئون قطاع البطولة يعطى الفرصة للجنة الاوليمبية الدولية ان تتدخل وتوقف النشاط الرياضى فى مصر والامثلة حولنا كثيرة.

لذلك اقول ان لجنة الشباب والرياضة لجنة عادية جدا لا تستحق كل هذه الضجة، وان كنت اضم صوتى للذين يؤيدون ان يتولاها المهندس فرج عامر رئيس نادى سموحة والنائب البرلمانى السكندرى صاحب الخبرة البرلمانية الكبيرة، كما اننى اطالب بأن يكون جميع رؤساء اللجان داخل المجلس من النواب اصحاب الخبرات البرلمانية السابقة، وعلى النواب الجدد ان يتدرجوا فى اللجان حتى يتولوا رئاستها.

اخيرا اقول لجنة الشباب والرياضة كيان تشريعى وليس سلطة فنيه مهمتها الرئيسية توفير الميزانيات وايجاد الاماكن المناسبة لممارسة الرياضة للجميع فى القرى والمدن من اجل رفع المستوى الصحى للشعب.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف