كعادته - باعتباره ترسا في عجلة النماء والدعم الوطني رياضيا واجتماعيا - قام اتحاد الشركات الرياضي بدوره في لملمة مما تبعثر من الحركة السياحية
خاصة مساعدته لمدينة السلام الرابضة علي مياه الخليج.. فقد شد الاتحاد رحاله إلي شرم الشيخ عاقدا اجتماعاته مناطق ومجلس ادارة للنظر فيما يجب عليه القيام به من مساهمات في رأب الصدع ومداواة الجرح وعلي مدي ثلاثة ايام لم تنقطع مناقشات اعضاء مجلس ادارة الاتحاد والتي أدارها باقتدار ملموس دينامو الاتحاد الدكتور حسني غندر الأمين العام واتخذ الاتحاد قرارات هي طبع عمله ودوره في رفع شأن الرياضة المصرية عامة وفي محيط اتحاد الشركات علي وجه الخصوص.
ومن أهم القرارات التي اتخذها الاتحاد ما يتمثل في إقامة منافسات الاتحاد العربي للشركات علي ملاعب المدينة الجميلة في يناير القادم إذا سيفد إلي شرم الشيخ في مناسبة هذه المنافسات ابطال واداريو الرياضة العاملون في الشركات والمؤسسات من سبع دول عربية حيث تستمر منافساتهم قرابة اسبوعين يضخون الدفء في شرايين السياحة ويتنافسون في المجال الرياضي مجددين العهد علي التضامن والود والمحبة بين الشباب العربي.
وقد رأي اتحاد الشركات ان تتنوع جهوده بين المقاصد السياحية فلم يقتصر الأمر علي شرم الشيخ وإنما ولي وجهه شطر عاصمة الآثار المصرية في جنوب الوادي مدينة الاقصر لكي تقام في ملاعبها وصالاتها منافسات بين الشركات في اللعبات الجماعية كرة اليد والطائرة والسلة وغيرها وبالتالي ستشهد مدينة الأقصر زخما رياضيا في فبراير القادم ونفس الأمر سيحدث في أسوان عاصمة الجنوب إذ ستستقبل أيضا عددا من الفعاليات الرياضية والاجتماعية والفنية لأبطال اتحاد الشركات في فبراير القادم ايضا ونتساءل أين بقية الاتحادات الرياضية من جهود تبذلها لدعم السياحة واعطاء مؤشر للعالم أجمع علي ان مصر بلد الأمن والأمان وان ما حدث هو مجرد سحابة صيف سريعا ما تنقشع وتعود السياحة بإذن الله إلي مقاصدها المصرية عفية قوية.