الحمد لله.. بعد أيام أو أسابيع علي الاكثر.. سينعقد البرلمان.. ويبدأ مهامه الرقابية والتشريعية.. وبالطبع ستشهد الجلسات الاولي تشكيل هيئات المجلس ولجانه..
واذا كان هناك الكثير من الاحاديث عن رئاسة المجلس والوكيلين.. وغيرها من المناصب.. إلا ان ما يهمنا في هذا الشأن.. لجنة الشباب.. والتي تحمل ضمنا الرياضة.. ومازلت ابدي اعتراض علي هذا التلاحم الغريب.. وأتمني لو يحدث »فض اشتباك»‬ علي كل الاصعدة.. خاصة في الوزارة.. وحتي لجنة الشباب..
نعود للجنة.. والتي يوضعها الحالي. ستشهد منافسة شرسة سواء علي رئاستها أو عضويتها.. ففي الجانب الرياضي.. وصل عدد الناجحين إلي 14 عضوا، وفي جانب الشباب هناك 39 شابا نجحوا في الانتخابات.. وأعتقد ان تشكيل اللجنة لابد ان يشمل الطرفين.. بالطبع هناك اكثر من اسم مرشحا لتولي رئاسة اللجنة في مقدمتهم طاهر أبوزيد الوزير السابق تدعمه اغلبية من النواب.. والبعض يتوقع صداما اذا ما حدث هذا.. فالفكر الذي عمل طاهر علي تنفيذه ابان فترة توليه الوزارة شهد معارك عديدة.. لهذا ستكون مهمة اصدار قانون الرياضة من أصعب مهام هذه اللجنة.. سواء برئاسة طاهر أو غيره.. خاصة فيما يتعلق ببند الثماني سنوات.. والذي سبق ووضعه طاهر في اللائحة فيما يخص الاندية بعد أن كان مطبقا علي الاتحادات فقط.. واثار أزمات عديدة.. بينما عمل خالد عبدالعزيز الوزير الحالي علي تجميد هذا الأمر واحاله إلي الجمعيات العمومية للجميع بحجة انه يتعارض مع الميثاق الاوليمبي.. والذي سبق واثبت في هذه الزاوية انه لايوجد أي تعارض مع الميثاق الاوليمبي وبند الثماني سنوات.. لان الميثاق ينص صراحة علي تطبيق هذا البند علي اعضائه انفسهم..
ولهذا فاجأني خالد عبدالعزيز بتصريحاته مع الكابتن احمد شوبير في برنامجه الفضائي.. بانه يوافق علي ان يطبق هذا البند دون تحفظ.. بل وانه يراه مفيدا لتقديم كوادر جديدة وهو ما يعني ان اكبر مشكلة في القانون امام لجنة الشباب قابلة للحل بسهولة.. ويعني ايضا ان روحا من التفاهم والود قد تظلل مناقشات اللجنة.. وتقدم صورة محترمة لخلافات الكبار.. وتعني كذلك.. ان كل المشاكل والمناقشات القادمة ستكون قابلة للحل وفق هذه الحالة من التفاهمات.. اتمني ان يتم تجاوز سخونة انتخابات اللجنة.. وخلافات القانون.. لانه لدينا ملفات مهمة جدا.. في حاجة ملحة للنظر فيها واتخاذ القرارات.. سأعود لمناقشتها مرة أخري ان شاء الله.