لم يكن من السهل تقبل خروج المنتخب الأوليمبي لكرة القدم من تصفيات افريقيا بالسنغال صفر اليدين وعدم الفوز بتذكرة من »‬ثلاثة» للتأهل لدورة الالعاب الأوليمبية المقبلة بريو دي جانيرو بالبرازيل في الصيف المقبل 2016.
خروج المنتخب الأوليمبي يعد »‬كارثة» لانه »‬يعد» مستقبل كرة القدم المصرية، به العديد من النجوم ركيزة الاندية الكبيرة الأهلي والزمالك علي وجه الخصوص، وهم نواة للمنتخب الأول »الكبير»‬ ويقوده جهاز فني وطني علي أعلي مستوي بقيادة حسام البدري.
أذن كل المقومات كانت تقول أن منتخب مصر الأوليمبي سوف »يكسَّر»‬ الدنيا في دورة السنغال ويتأهل فيها للأوليمبياد، خاصة وأن المنتخب لم يبخل عليه أحداً في مراحل الأعداد سواء في وزارة الشباب والرياضة أو اللجنة الاوليمبية، وكل طلباته مجابة..
أذن الخروج باداء ضعيف شيء مشين يستوجب الحساب، من الجهاز الفني الذي طلب فحصل علي ما أراد وفشل في مهمته ومع اللاعبين »البهوات»‬ الذين أضاعوا حلم ملايين المصريين في أن يقدموا مباريات بروح قوية ويحققوا الفوز فهم ليسوا أقل من الجزائر أو نيجيريا أو مالي الذين جاءوا في مجموعتنا.
لكن تبين أن لاعبينا -بالفعل- أقل جداً ولايستحقون أياً منهم أن ينال لقب نجم بل هو لاعب »كسر»‬ يفتح الكاف- ونص لية كمان..
والحساب من وجهة نظري كمواطن مصري أن يعيد هؤلاء اللاعبين كل ما حصلوا عليه من مكافأت لهذه البطولة رغم أن ذلك لن يعوض حالة الحزن والقهر الذي اصابت - بسببهم- الشعب المصري..
الحق يقال أن أي لاعب في لعبة فردية تأهل الاوليمبياد ريو دي جانيرو ولم يخذل بلده هو أفضل من كل هؤلاء »‬البهوات» بتوع كرة القدم، وأن أبطال مصر في الالعاب المختلفة يستحقون كل تحية وتقدير عما يقدموه للشعب المصري وأن شاء الله تنتظر منهم الميداليات الاوليمبية في البرازيل.
> > >
في صمت.. فاز جهاز الرياضة العسكري للقوات المسلحة بجائزة الشيخ محمد بن راشد للابداع الرياضي.. وهي جائزة من أرفع الجوائز في العالم.. مبروك للقيادة العامة للقوات المسلحة ولأبطال القوات المسلحة وللواء مجدي اللوزي رئيس الجهاز العسكري الذي يقود المنظومة بخطط علمية مدروسة تحقق نتائج تسعدنا وإلي المزيد..