اخبار الرياضة
فتحى سند
أرجوك لا تغضب
سعيد سنبل.. البرنس

منذ أيام.. مرت الذكري الحادية عشرة لرحيل الأستاذ الكبير سعيد سنبل.. »برنس»‬ الصحافة المصرية الذي تألق لسنوات طويلة في بلاط صاحبة الجلالة، ومازالت مدرسته التي قامت علي المصداقية والإبداع تفتح فصولها عبر المنهج الأخلاقي والمهني الراقي المتمثل في الأداء المنضبط »‬الشيك» الممتع للقارئ.
سيرة الراحل الكبير عطرة دائماً.. وبالفعل عندما تأتي سيرته علي لسان أي ممن يعرفونه »‬يحلو الكلام»، ولكن المؤكد هو أن الكلام.. كل الكلام، لا يعبر عن روعة وعظمة هذه الشخصية النادرة التي لن تتكرر.
تعلمت من أستاذي.. سعيد سنبل في سنوات قليلة عملت فيها تحت رئاسته لمجلس إدارة أخبار اليوم ورئيساً لتحرير الأخبار وأخبار الرياضة في نفس الوقت، ما لم أتعلمه في سنوات طويلة، ومازلت أتعلم عندما أسترجع معه شريط وجودي إلي جواره كتلميذ!
الأستاذ سعيد سنبل.. هو صاحب فكرة إصدار جريدة أخبار الرياضة.. وترأس تحريرها فزادها قيمة ومكانة وقادها في العام الأول لها إلي إنجازات غير مسبوقة، وكان صاحب المقولة التي صاحبت ورافقت الجريدة من بدايتها وحتي الآن.. ولدت عملاقة وتمضي بخطي عملاقة.. وهاهي فعلاً تتصدر كل الصحف والمجلات الرياضية.
لن تتسع السطور لأن أتحدث عن الأستاذ، ولا يمكن أن توفيه العبارات حقه، فهو أكبر من أي كلمات مهما كانت.. لذلك يكفي أن أعبر له، وهو الذي مازال موجوداً بيننا عن احترامي وتقديري واعترافي بجميله.. جميل من تعلمت منه.. وجميل إصدار أخبار الرياضة.. وجميل بصماته الناصعة علي فترة قيادته لدار أخبار اليوم رائدة صحافة الملايين.
أستاذي الكبير.. وحشتنا.
>> الدوري الكروي يعود بمشاركة الأهلي والزمالك، بعد أن غابا فترة لانضمام معظم لاعبيهما للمنتخب الأوليمبي.. هذا المنتخب الذي عاد بخفي حنين من السنغال.
وكالعادة.. ستكون مباريات الدوري، وصراع النقطة والنقطتين خير وسيلة لأن تنسي الجماهير فضيحة الخروج المهين من تصفيات الدورة الأوليمبية، واحتلال المركز الأخير في المجموعة دون إحراز فوز واحد.
براڤو اتحاد الكرة.. تعلم جيداً أن نغمة النسيان ستفرض وجودها.
وبراڤو حسام البدري.. آثرت عدم الكلام ومواجهة الرأي العام لخبرتك الطويلة المؤمنة بأنه إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.
هيا بنا إلي منافسات الدوري.. ليتألق فيه من فضحونا في داكار.. و»طظ» في أي حاجة، طالما أنه لا يوجد في القاموس الرياضي كلمة عقاب.
فعلاً.. إيه يعني أن يخسر منتخب.. طالما أن الرياضة فوز وخسارة.. سهلة جداً يا اخوانا!
>> السيد المشرف علي المنتخب الأول لا يتواجد كثيراً.. وهنا يبرز السؤال: كان ماله الكابتن حسن فريد؟!
>> المتأهلون لأوليمبياد البرازيل يفحتون في الصخر.. والفاشلون في التأهل يأكلون »‬البالوظا».. هذه مدرسة من يعرفون كيف »‬يظلطوها» والعة!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف