وبطل حلقتنا اليوم – عزيزى القارئ – ينطبق عليه القول المأثور " عود أحمد " المذكور فى عنوان هذه الحلقة مما يعنى العودة الحميدة الى سابق الموقع المرموق !!! ولو كان بطل الحلقة الكابتن حسام غالى أو كاتب هذه السطور فى القاهرة عند صدور قرار العودة الى موقع الكابتن للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى العريق من رئيسه الرجل الهمام المهندس محمود طاهر رئيس النادى الأهلى العريق ! ومن هنا كانت هذه الحلقة لازمة خاصة أن القرار الأخير صدر من صاحب القرار الأصلى عندما رأى أن بطل حلقتنا قد أخطأ فى تصرف يسئ الى النادى الأهلى العريق ومن ثم أصدر قراره الأول .. وحتى ان كان بطل حلقتنا قد قام بتصرفه الذى عوقب عليه .. وهو يعتقد أنه يحافظ على حقوق ناديه ، ولم يكن يقصد أبدا الاساءة اليه .. وعلى كل حال فقد امتثل للقرار ونفذه وأكثر من ذلك التزم رسميا ، وان كان لم يتخل عن ابداعه وكونه أقدم اللاعبين فى التعاون معهم واسداء النصح لهم بطريقته الجادة المعروفة عنه فى كل تصرفاته ..
وليس أول على ذلك من واقعة تسليم كأس السوبر الى المخضرم عماد متعب فاذا به يناولها بكل ود وحب بل وتقدير الى بطل حلقتنا فى موقف أسعد كل من هو أهلاوى دفعا لمبادئ النادى الأهلى العريق التربوية الحميمة .. وحسنا فعل الثنائى زيزو وسيد عبد الحفيظ حين طلب اليهم بيسيرو أن يكون بطل حلقتنا والذى أعطاه صفة زراعه اليمنى فكانت اجابتها أنها من سلطة رئيس النادى وهو الذى أصدر القرار فعلا لعودة الكابيتانو وهو مقتنع تماما لصلاحية القيادة .. فشكرا للمهندس محمود طاهر رئيس النادى وشكرا لكل من سعى فى عودة المياة الى مجاريها وتهنئة من القلب لبطل هذه الحلقة .. من صحتك يا كابتن .