الكورة والملاعب
شطة
تجارة الرقيق الكروي
كتبت من قبل عن كرة القدم وكيف انها انتشرت واصبحت تمثل اهمية استراتيجية للدول في العالم ويعد لاعب الكرة افضل سفير لبلاده عندما يرتفع علمها في البطولات العالمية او عندما يعزف السلام الجمهوري لبلده في البطولات القارية والعالمية. وها هو اللاعب المصري محمد صلاح وكيف ان انتقاله من تشيلسي لفيورنتينا تابعته كل الوكالات العربية والاجنبية واصبح اللاعب المحترف الاشهر في مصر بعدما كان هاني رمزي وميدو محترفين في اوروبا منذ سنوات. لذا فالاتحاد الافريقي بصدد متابعة النجوم الصغار في القارة الافريقية والاهتمام بصقل مدربي هذا القطاع الهام من خلال دوري المحترفين حيث انه لا تعطي الرخصة لاي ناد يرغب في المشاركة في البطولات الافريقية او العالمية الا اذا كان يمتلك قطاع الناشئين في مرحلتي 17 و 19سنة وكذلك مدرسة خاصة للبراعم . هذا سوف يحدث طفرة في تطوير اللاعبين والمدربين ويعطي الفرصة للاعب للاحتراف في الخارج والداخل.
في افريقيا اصبحت كرة القدم هي اكثر الطرق لكسب الاموال للاعبين ووكلاء اللاعبين. اصبحت عبارة عن تجارة والكل يحاول مع اللاعبين حتي لو كانوا صغار السن مما جعل الغرب يسميها الرق في كرة القدمپأي اخذ اللاعبين وهم في عمر الطفولة من بلادهم الي اوروبا وادخالهم مدارس كرة قدم لاستغلال اللياقة البدنية الفطرية وتحمل اللاعب الافريقي للمشقة والاجهاد اكثر من اللاعب الاوروبي. ونذكر بعض اللاعبين المصريين الذين تركوا انديتهم وهم صغار واحترفوا في الخارج مثل ميدو الذي اغترب وهو تحت 17 سنة وسافر للعب في هولندا وايضا اللاعب ميسي الذي كان في براعم نادي برشلونة ونظرا لانه كان نحيل الجسم وقصيرا بدءوا في علاجه من متخصصين في مجال التغذية والنمو الجسماني الي ان اصبح طوله متناسق مع وزنه وسرعته. ولو كان وزنه اكثر بكيلو او اقل لفقد الكثير من رشاقته وسرعته بالكرة ولما اصبح المعجزة الاكثر عطاء في تاريخ كرة القدم. كل هذه الامتيازات لا يمكن ان تتكرر بدون الموهبة الفذة التي يمتلكها ميسي. وكم من موهبة مصرية كانت في الصغر وتوقع لها الكثيرون التميز والانطلاق ولكنها سرعان ما فشلت ولم تستمر لعدم قدرة الاجهزة الفنية في كيفية الارتقاء بهذه المواهب بشكل علمي ونفسي وبدني. نحتاج الان لمتخصصين في تدريب البراعم ولا يجوز لاي مدرب ان يعمل في هذه المرحلة السنية الصغيرة بدون تلقي دراسات ودورات تدريبية والحصول علي رخصة لكي يؤهل نفسه لتدريب مرحلتي البراعم والناشئين. وهذا ما بدأه الاتحاد الافريقي من خلال الادارة الفنية و التطوير والتي اقوم بالاشراف عليها.
هل تعلم
ان نشأة كرة القدم يعود تاريخها إلي أزيد من 2500 سنة قبل الميلاد حيث مارسها الصينيون القدامي وكانوا يقدمون الولائم للفريق الفائز ويجلدون الفريق المنهزم. وعرفها اليونانيون واليابانيون 600 سنة قبل الميلاد والمصريون 300 سنة قبل الميلاد.
اول دورة اولمبية في باريس 1900 الحارس يمكنه امساك الكرة بيده داخل ال 18 في عام 1912. 1891 ظهور ضربة الجزاء.
احراز هدف مباشرة من ضربة ركنية كان عام 1927. اول كاس عالم كان في 1930 اورجواي. اول بطولة كاس عالم للكرة النسائية كانت عام 1992.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف