الرياضة - عزيزى القارئ - مكسب وخسارة .. فوز وهزيمة .. وكل منهما وجه لعملة واحدةفى المنافسات وان كان التعادل وجها آخر فى نفس العملة وان كان لا يعتد به فى مباريات الكئوس بل فقط فى مباريات النفس الطويل قبل مباريات الدورى العام تماما مثلما حدث فى مباراة النادى الأهلى العريق مع النادى المصرى البورسعيدى التى أقيمت مؤخرا فى استاد الجونة بالغردقة وتعادل الفريقان ايجابياوقيل حينئذ أنهما خرجا حبايب !! وهو لفظ يجب ألا ينطبق فقط على نتيجة التعادل بل يجب أن يمتد الى أى نتيجة فالأصل فى الرياضة بغض النظر عن النتيجة هو التنافس الشريف بروح رياضية حقة لا تعرف الا الحب واللعب النظيف وبالتالى فان المتنافسين دايما حبايب .. فهل من يسمع ويرى ويستوعب ويطبق ولا يخرج عن النص من أى العناصر فى المجال الرياضى فالفوز يجب أن يكون بدون غرور والخسارة يجب أن تكون بدون ابتئاس وهذا هو مبدأ أساسى فى التنافس الرياضى ، ومن ثم نقول لنادى طهطا الذى خرج من كأس مصر أمام النادى الأهلى العريق بالنتيجة المذكورة فى عنوان هذه الحلقة .. لا تبتأس فيكفيك شرف المحاولة والأداء بغض النظر عن النتيجة .. ونتيجة مباراتك كانت أمام ناد عريق كالنادى الأهلى صاحب أكبر رصيد من البطولات المحلية والقارية .. بل ان التاريخ يسجل له أنه فاز بنفس النتيجة 6 / 1 ( ستة واحد ) على منافسه التقليدى نادى الزمالك الوصيف فى واحدة من أهم مباريات الدورى العام والشهيرة بمقطع ( بيبو وبشير ) على لسان المعلق الشهير صاحب برنامج مساء الأنوار لمدحت شلبى .. منها أنت يا نادى طهطا تخرج بنفس النتيجة التى خرج بها نادى الزمالك الوصيف .. ولكن الأمل دائما فى المستقبل .. وهذه نصيحة صحتك يا كابتن .