>> من الذي يحدد موعد عودة الجماهير إلي المدرجات؟!
هل هم »شلة» ألتراس الأهلي.. أم الدولة ممثلة في وزارة الداخلية؟
وإذا كان محاصرة ومنع لاعبي القافلة الحمراء من الذهاب إلي ستاد بتروسبورت لأداء مباراة سموحة هو تعبير عن الحب للنادي والمطالبة بسرعة اتخاذ قرار إعادة المتفرجين للملاعب، فما هو العمل الإجرامي والإرهابي إذن؟!
اللعبة واضحة ومكشوفة في توقيت خبيث، يشير إلي أن هؤلاء »الأونطجية» من الألتراس، يعملون في إطار تخريبي لا يمت للرياضة ولا بكرة القدم بأية صلة.. ومن ثم لا ينبغي أبداً السكوت عليهم.
الدولة.. هي الأدري بمصلحة البلد، وهي صاحبة الكلمة الأولي والأخيرة في مسألة التعامل مع كل الأزمات، وليس مشكلة المدرجات فقط، وعلي كل بني آدم أن يصمت وينتظر، دون أن يحاول فرض كلمته بالعافية.. إلا إذا كان يتحرك لأجل ضرب الاستقرار الذي بدأ المواطن يشعر بوجوده في الشارع.
أساليب »الفتونة» التي عاد بها ألتراس الأهلي ليظهر علي السطح مرة أخري لا يجب أن تجدي.. في الوقت نفسه لابد من البحث عمن يحرك هذه الفئة »المتفتونة» لأن الصبر طال عليهم، وكفي!
تدليل إدارة الأهلي.. أحد أسباب الكارثة!!
وبالطبع.. الخروج من المأزق له أبواب عديدة، منها أن يضع الأهلي يده في يد الزمالك الذي عرف عن طريق إدارته كيف يتصدي بقوة، وبشكل مباشر لمن يدعون حباً لناديهم وهم في الأصل كارهون للبلد.. وكان مرتضي منصور سريعاً في الوقوف علي هذه الحقيقة.
عودة الجماهير للمدرجات قرار الدولة، ولا ينبغي أن يجرؤ أحد ممن ثبت أنهم أدوات »مخربة» أن يفرضوا رأياً أو أن يتخذوا موقفاً.
>> اتحاد »البوسطجية».. أراد كثيراً أن يقول: »أنا هنا» بإعلانه أكثر من مرة عودة الجماهير في اليوم »الفلاني»، أو عقب الحدث »العلاني».. ولابد له أن يكف عن الكلام في هذا الموضوع، وأن يتفرغ »للبلاوي» التي تسبب فيها.. وأن يكتفي كما كان يفعل دائماً »بالفرجة».
>> يجب أن تعرف إدارات الأندية دورها جيداً في قضية الجماهير.. وأن تشارك في حل المشكلة، وأن تنسق فيما بينها لوضع آليات للتعامل مع عشاقها، وأن تتحرك بموضوعية لإزالة الاحتقان الذي تسببت فيه بعضها، وأن تدرك أن مصلحتها في أن تكون كلها يد واحدة في مواجهة أفعال وأعمال ونوايا هؤلاء الذين »شوهوا» اللعبة الأكثر شعبية منذ ظهروا علي السطح حتي تعود الجماهير الحقيقية إلي المدرجات.
>> يحلو للبعض أن يصطاد في الماء العكر، بمغازلة ما كان يطلقون علي أنفسهم روابط مشجعين.. إما بحثاً عن دعم، أو خوفاً من أي لون من ألوان »البطش».
ورغم كثرة التحذيران من هذا الاصطياد، إلا أن حضراتهم استمروا.. أملاً في الدعم، أو خشية من رعب.
وقد تلقيت من الدكتور مهندس محمد عادل الحبال رؤية أو خاطر يجسد فيه ما ينطبق علي هذه الحالة.. وغيرها مما تتشابه.. يقول: تعب القلم من كثرة »المهاتية».. تعب القلم من كثرة ما كُتب للأفندية.. تعب القلم من جهل عشش في أدمغة مصدية.. زهق القلم من ورق أبيض إتملي وباعوه بوقية.. جف القلم لما شعر بجدار غباء.. قافل علي الحكماء.
ملخص ونموذج للأذان في مالطة!!
>> الدوري الكروي بدأ في السخونة، وتشير الدلائل إلي أنه سيزداد »ولعة» طالما أن أعصاب حضرات »البهوات» من اللاعبين والمدربين »شايطة».. وإذا لم يواجه أي خروج عن النص بقرارات وعقوبات حاسمة، فستكون العواقب وخيمة جداً.
.. وإلي السادة المعلقين علي المباريات تحديداً.. يرجي ضبط النفس والالتزام بالحيادية، وعدم »الفذلكة»، أو المبالغة، أو »التهويل» لأنها في الواقع مش »ناقصة».
>> بعيداً عن المهازل الكروية.. كان نهائي بطولة افريقيا للهوكي بين الشرقية والشرقية للدخان.. الاثنين شرقية، وفاز الدخان، ولم يشعر أحد، ولم يحظ اللقب الأفريقي مثل غيره من إنجازات الغلابة.. في الألعاب »الشهيدة» بأي اهتمام إعلامي.
>> لم يعد هناك إلا أمل كروي واحد.. المنتخب الأول.. ربنا يستر ويلقي برنامجاً يسمح له بأن يمشي خطوة للأمام.