أيام وينتهي عام 2015 بحلوه ومره!! وبنهايته نجد مشاكل بالجزيرة.. في الجبلاية ونادي القرن!!
وعلي الضفة الأخري في ميت عقبة الزمالك ماشي في طريق "لا للمشاكل.. ونعم للبطولات" وهكذا الحال في هذا العام الذي تركنا فيه نجوماًوأخوة وأصدقاء حيث اختارهم الله والدعوات بالرحمة لهم جميعا ولشهداء الوطن جيشا وشرطة وقضاة!! في الوقت الذي يصول فيه ويجول الوزير الخالد بن عبد العزيز في عرض انجازات رجال ميت عقبة الكائنين بمبني وزارة الشباب والرياضة وهم الجنود الأوفياء لوطنهم حيث الطفرة الإنشائية في مراكز الشباب والتي سوف تزداد كثيرا عام 2016 حيث الطريق بين مجلس النواب ومعقل الوزير ليس بعيدا وكل نائب يريد أن يأخذ مبكرا أكثر من حصة إنشائية ودعم للمراكز والأندية القابعة في دائرته الانتخابية وتعود مكاتب "الاتصال السياسي" أو "البرلماني" في كل وزارة حيث يكلف كل وزير أحد وكلاء الوزارة لاستقبال وتحقيق طلبات كل نائب فورا.. وهكذا الدنيا! ورغم أن الوزير الشاطر الخالد بن عبد العزيز قد غطي أكثر من ستين في المائة من هذه المنشآت إلا أن نجاح النائب لكي يكون "شاطرا" أن يأخذ شيئا لأهل دائرته من هذا الوزير الشاطر!! وللحق الخالد بن عبد العزيز الوزير يستطيع احتواء هؤلاء وتلبية الرغبات بابتسامه وعمل وانجاز في وقت واحد!! لأن الطلبات كثيرة جدا!!
وبمناسبة.. الكلام عن الشباب والرياضة.. فقد سعدت بتصريح الكابتن طاهر أبو زيد النائب في مجلس النواب عدم رغبته في رئاسة لجنة الشباب والرياضة.. ونظرا لمعايشتي هذا الرمز حينما زاملني في بعثة منتخب مصر لكرة الصالات الخماسية في أول نهائيات كأس عالم بأسبانيا عام 96 والتي كان أحد لاعبي المنتخب الوطني الذي صعد لهذه النهائيات.. وحينما كان وزيرا عرضت عليه مشكلة "نادي مصر الإرادة والتحدي" الذي يقع مكانه أمام فندق ماريوت ميراج الطريق الدائري م.نصر.. طلب أن يذهب للأرض ومتابعة ميدانية بمفرده وبدون ضوضاء أو جيش من الإعلاميين والكاميرات وكان بصحبته المهندس باسل عادل نائبه.. شاهد الموقع وقال: لن نترك هذا المكان المميز وكل المطلوب لاخراجه للحياة أنا جاهز له وطلب من نائبه مرافقتي لشركة م.نصر البائعة لنا الأرض وحل المشكلة.. الرجل كان يسألني عن كل الخطوات.. لكنه لم يستمر بعدها إلا عدة أيام ويترك الوزارة والمشاكل مازالت تحتاج للوزير الشاطر الخالد بن عبد العزيز بمثل هذه الزيارة وثورية القرارات وانقاذ المال العام حيث يحاول البعض الانقضاض علي أغلي قطعة أرض حيث تم شراء المتر المربع بمائتين وأربعين جنيها واليوم ثمنها أثني عشر ألف جنيه.
هل يستمع الوزير الشاطر لهذا النداء ويتقدم لعمل انجاز وحل مشكلة بدلا من افتتاح منشآت وراءها وجود ميزانية لذلك!! المحاولات مازالت جارية من ا لشركة لكي تخرج النادي من الأرض بعد انتهاء المرحلة الأولي من البناء وصرف أكثر من ستة ملايين عليها.. نحن في انتظار الوزير الشاطر.. ونقول لاعتذاره أو تجاهله لهذا النادي.. لا.. وألف لا!!