اتهام مجلس إدارة اتحاد الكرة أو بعض مسئوليه بتلقي رشوة خلال الفترة الحالية يجب أن يقابله رد وتوضيح علي هذه الإتهامات أو أن يستقيل المجلس بالكامل خلال الفترة الحالية في حالة عدم الرد ويكون موقف رئيس الزمالك سليما وصحيحا.
هذه المرة الأمر تخطي كل الحدود واتهام بوجود رشوة لن يقبله شخص وإما أن يخرج علينا مجلس إدارة الجبلاية بتوضيح لموقفه وأنه مجلس نزيه ولا يوجد أساس لهذه الاتهامات أو أن يتقدم باستقالته وينجو بنفسه من فضيحة كبيرة ستكون كارثة ووصمة عار في تاريخ الكرة المصرية.
رئيس الزمالك أعلن موقفه بكل وضوح وتحدي والآن الدور علي اتحاد الكرة الذي أصبح موقفه محرجا للغاية وفي أزمة حقيقية والصمت من رئيس الاتحاد جمال علام أو رئيس لجنة الحكام الجديد وجيه أحمد يزيد من سوء الموقف ويزيد من الاجتهادات.
وأطالب وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز أن يتحرك الآن من أجل تقصي الحقائق عن طريق وزير العدل وإذا ثبت صحة الفساد يجب أن يكون هناك قرار كبير وأن يتحول الأمر إلي ما حدث مع الاتحاد الدولي لكرة القدم ¢الفيفا¢ والاتحاد الأوروبي ¢ويفا ¢ والتحقيق مع بلاتر وبلاتيني وقيادات كبيرة.
الوضع الآن صعب للغاية والاجتهادات ستظهر والاتهامات ستطول الجميع والصمت مرفوض تماما والأن وقت التوضيح والقرارات لاظهار الحقائق ومحاسبة المقصر لأن وضع مجلس الجبلاية أصبح في خطر لم يسبقه مجلس داخل مصر في العمل الرياضي أو العام.