** قد يرى البعض أن الفوز الكبير بخماسية على المحلة أمرا عاديا ولا يستحق التهليل أو حتى الاشادة ولكن هناك مواقف يكون الانتصار معنوى وفى وقته ولذلك تخطى غزل المحلة كان مهما للجهاز الفنى واللاعبين وحتى مجلس الادارة بعد مباراة الطلائع كان لابد من العودة نحو الصدارة ومن مباراة لأخرى يتحسن ويتطور الأداء ويضع باكيتا يده على مفاتيح الفريق ، وأتصور أن بعد 3 أو 4 مباريات على الأكثر ستتضح أكثر وأكثر الكيميا التى بين الجهاز الفنى واللاعبين وميزة الزمالك أن المشاكل تنتهى سريعا بالمواجهة كما حدث مع باسم مرسى وكوفى وعلى جبر ..
** ما زلت عند رأيى أن حمادة طلبة ( ابن حلال مصفى ) والفرصة تعود اليه والظروف كلها تلعب لصالحه وأتصور أنه سيتمسك بالفرصة .
** هناك اصرار على أن تلعب لجنة التحكيم برئاسة وجية أحمد دور غير نظيف فى توجيه درع الدورى .. كعادة السنوات الطويلة الماضية .. الى من لا يستحقه .
كانت ولا زالت ضربات الجزاء أحد أدوات انحياز التحكيم للنادى المنافس ، لأنها سلاح " تقديرى " خطير يستخدمه الحكام فى ترجيح كفة الفريق الذى يريده ومنحه الثلاث نقاط بدون وجه حق ، وغالبا ما يكون فوزه بالدورى بفارق نقطة من نقاط ضربات الجزاء الكثيرة المحتسبة لهم ، ويجب على اتحاد الكرة الموقر استبعاد وجيه أحمد فورا وتعيين شخصية محايدة حفاظا على نزاهة وشرف التحكيم المصرى ، وحفاظا على الأجواء التنافسية الشريفة لمسابقة الدورى ، ونؤكد أن لدينا من الوقائع عن هذا الشخص ما يثبت أنه غير جدير بتولى لجنة الحكام ، واذا كان الزمالك قد تراجع عن تهديده بالانسحاب من الدورى ، فاننا نؤكد أن الزمالك يملك من الأدوات التى يدافع بها عن حقوق جماهيره .
** مشكلة نادى الزمالك الحقيقية أن مرتضى منصور يسير على تردد وأغلب العاملين بالنادى يسيرون على تردد آخر وفى مقابل نشاط وهمة وقوة مرتضى تجد فى الاتجاه المعاكس هدوء يصل أحيانا الى درجة البرود والتكاسل وفى الوقت الذى نجح فيه مرتضى بالقضاء على المشكلة المزمنة التى كانت سببا رئيسا فى ضياع البطولات عن القلعة البيضاء وهى الجاسوسية بعد أن فرغ المبنى الاجتماعى من دولة الموظفيين التى تتفنن فى اخراج أسرار النادى لمن هب ودب .
** أحدث نكتة سمعتها أن ميدو مرشحا لمنصب المدرب العام لفريق الكرة .. هى نكتة قد يرى البعض أنها لا تستحق الرد ولكن مع الأسف هناك من ينفخ فى الأخبار المفبركة لتصبح نارا داخل نادى الزمالك ولذلك علينا أن نتصدى أولا بأول لهذه الفبركة وبالمناسبة أولاد العم الدراويش خسروا ميدو وضاع الحلم بعد أن كانوا أحد الفرق المرشحة للمنافسة على الدورى حتى ولو من بعيد .
آخر كلام
سياسيا واقتصاديا لا أفضل العام الحالى ولكن رياضيا أتمنى تكرار 2015 .