لما يصل بنا الحال أن نتراشق ونقذف التهم علي منظومة الحكام بهذه الصورة الصعبة بالتأكيد ستكون هناك مخاطر مستقبلية علي حال البطولات المحلية وطبعا كل من هب ودب سيتهم المنظومة بالفساد والرشي طالما لم يتحرك رجال الجبلاية أو وزارة الشباب والرياضة وقتل هذه الفتنة مبكرا حتي تعود الحياة الكروية بشكل منظم.. اتصور ان كل الاندية طالما لم تجد من يردعها ستبدأ توجيه الاتهامات للحكام من كل خطأ غير مقصود بأن هناك من يحاربها لمجاملة فريق علي آخر وبالطبع لن يتحرك احد لمحاسبتها لأن الكبير فتح بوابة الاتهامات دون ان يسكته احد وبالطبع لن يكون الصغير دائما الضحية.. اقول هذا الكلام ومبكرا لأن الصدام سيتعدي الحدود مع الصراع الكبير من الاندية لخطف لقب البطولة المحلية مع تواجد فريقي الداخلية والمقاصة في رهان السباق مع الأهلي والزمالك وإذا حدث وتعطل احد الفريقين سيكون الاتهام المبكر للحكام بمجاملة الأهلي والزمالك.. وإذا كان الزمالك قد وجه سيوف النقد اللاذع للحكام فلماذا لا يتم التحكيم في اتهامات الزمالك وابرازها أمام الرأي العام فإذا كانت صحيحة فلابد من معاقبة المخطئين وإذا كانت نوعا من الضغط لارباك الحكام وتوريطهم في المباريات المقبلة فلابد من العقاب القوي مهما كان اسم النادي المتورط في ذلك.. بالتأكيد منظومة التحكيم اصبحت الآن محل شك وريب ولن يرضي أي ناد بظلم يقع علي فريقه خاصة وان حرب الهروب من الهبوط ستشتعل كما حال اللحاق بالصدارة في البطولة.
* ربيع ياسين المدير الفني لقطاع الشباب والناشئين دخل رهانا مع ادارة الانتاج الحربي لاعداد جيل محترم من اللاعبين تظهر نتائجه خلال 3 أو 5 سنوات مقبلة وأنا من الآن اراهن علي نجاح ربيع ياسين في تحقيق ذلك.
* شيخ الكتاب والنقاد الرياضيين الراحل نجيب المستكاوي يحتاج لمجلدات وصحف وأوراق تفوق الوصف والحد لتعريف الجيل الجديد بما قدمه للصحافة الرياضية لأن مقالات الشيخ الراحل كان ينتظرها العديد من القراء عند صدور الأهرام كما كان الحال لسماع الست أم كلثوم.. اعتقد ان رسالتي وصلت إلي الاستاذ حسن المستكاوي ابن شيخ الكتاب الرياضيين.
إذ نسي البعض أهمية ما قدمه الكبار من الكتاب الرياضيين للصحف المصرية فهذا ليس ذنب من يحاول الاجتهاد لمعرفة الكبار واسياد الصحافة الرياضية إنما مسئولية الذين شوهوا الكبار من خلال برامج التوك شو الرياضية التي دمرت عقول كل الرياضيين.
* أري ان مهمة وزارة الشباب والرياضة ان تجتهد كثيرا لتوثيق هؤلاء العمالقة من خلال اصدارات تكشف اسرار هؤلاء وما قدموه للرياضة دون الحصول علي المكافآت التي ينعم بها الكثير من الفاشلين رياضيا.
الاساتذة الراحلون دون ذكر اسماء حتي لا انسي اسما كلهم قدموا العطاء والجودة الراقية للصحافة ولم اسمع عن تكريم احد منهم حتي الآن اللهم الشهادات الورقية التقديرية التي ملأت صفحات الفيس بوك لكل من هب ودب.. الرحمة للعمالقة بإذن الله.