عندما تجد ان صفقه أنتقال الجزائرى رياض محرزمن نادى لوهافر (دورى درجة ثانية فرنسي) الى ليستر سيتى الدورى الانجليزى الممتاز أحد أندية - البرمير ليج - قد تمت مقابل 350 الف جنيه أسترلينى اى ما يعادل 520 الف دولار تقريبات فى 11 يناير 2014 وأصبح بعدها محرز أحد أبرز هدافى ليستر وأفضل صانع أهداف فى الدورى الانجليزى - حيث أحرز 13 هدفا وصنع 7 أهداف فى 17 اسبوعا - وتجاوز ثمن محرز الآن الـ 7 .7 ملايين جنيه استرلينى اى ما يعادل 5. 11 مليون دولار طبقا لموقع ترانسفير ماركت المختص فى شئون انتقالات اللاعبين

ويتهافت عليه الآن مانشيستر يونايتد وأرسنال فى أنجلترا وباريس سان جيرمان الفرنسى والاكثر من ذلك ان التوقعات تشير الى ان ثمن محرز سوف يتجاوز فى يناير الـ 15 مليون جنيه استرلينى

وعندما تجد ان صفقة انتقال الجابونى ماليك ايفونا مثلا من الوداد المغربى الى الاهلى تكلفت نحو 3.5 مليون دولار وانخفض سعر اللاعب الآن بكل تأكيد عن هذا المبلغ الكبير

وتسمع أن سبب فشل صفقة انتقال ثامسانكا جابوزا لصفوف الزمالك يرجع لمغالاة مسئولى أورلاندو بايرتس فى مطالبهم المالية نظير الاستغناء عن المهاجم ، حيث طلب النادى الجنوب إفريقى مبلغ 800 ألف دولار غير قابلة للتفاوض مما جعل مسئولى الزمالك يصرفون النظر عن اتمام الصفقة و اتجه النادى الابيض الى التعاقد مع السنغالى ميندى المحترف فى صفوف ماريبور السلوفينى

والتعاقد مع ميندى سوف يكلف خزينة الزمالك نحو 600 الف دولار وياعالم سوف ينخفض ثمنه الى أى مبلغ بعد ان يرتدى فانلة الزمالك ويلعب فى الدورى المصرى

بالطبع الفارق كبير بين ميزانيةت ليستر والاهلى والزمالك فميزانية ليستر وفقا لمالك النادى التايلاندى فيتساى سريفادا نابرايا تصل الى 4 . 1 مليار استرلينى فمن المنطق ان يتعاقد مع لاعب ب 350 الف أسترلينى فى حين ان ميزانية الاهلى والزمالك معا لا تصل الى 0,10 ميزانية ليستر ومع ذلك يتعاقدان مع السلعة بدون منطق وهذا ليس هو الفارق الوحيد بالطبع !!