غراب الجزيرة الذى يحمل الجنسية المصرية أصبح عنوانا للكذب والتلفيق «بلا حدود» وتفوق فى خيانته وكراهيته لمصر عن كل ما قيل فى حق «خنفس» أيام الثورة العرابية... هو بالفعل مجرد خنفس لا أكثر ولا أقل.. والحلقة الأخيرة حول سد النهضة خير شاهد وخير دليل.. وأسفى الشديد على قبول الخبير القانونى السودانى أحمد المفتى للحديث معه فى معزوفة ساقطة مليئة بالحقد والكراهية ضد مصر والسودان والتصفيق المفتعل لإثيوبيا وقراراتها!
<< حققت مجلة «الأهرام العربى» فى عددها الأخير خبطة صحفية تحت عنوان «استغفال الدولة» كشفت فيها بالوثائق والمستندات كيف استطاع أحد محرريها أن يحصل على بطاقة عضوية تمنحه لقب مستشار تحكيم دولى بألف جنيه فقط.. وفى التحقيق الصحفى الرائع عناوين تستحق الالتفات أبرزها على غلاف المجلة: «النصب العلنى باسم الكبار تحت غطاء التحكيم الدولى» وكذلك: «أين نادى القضاة ووزارة العدل والأجهزة الرقابية».. أسئلة لمن يهمهم الأمر!
<< فى قضية المخرج خالد يوسف وزوجة العميد واتهامات التحرش وسيديهات الصور العارية... خرج الجميع خاسرا وأول الخاسرين مدونات السلوك ومواثيق الشرف التى ولدت ميتة لأنها مجرد حبر على ورق!
<< عندما يقول اللواء محمد أبو السعود رئيس النادى الإسماعيلى أن المدير الفنى لفريق الدراويش يريد العودة إلى منصبه لكن التهديدات بالتصدى له حال عودته إلى الإسماعيلية منعته من العودة فإننا أمام مناخ رياضى فاسد سبقته أحداث مؤسفة ومشابهة وإن اختلفت تفاصيلها ومع ذلك لم يتصدى لها أحد.. ومن ثم وليس مستغربا أن نشهد مستقبلا ما هو أسوأ... انتبهوا النار تحت الرماد!
<< فى كتاب للدكتور محمد عبد المطلب الهونى تحت عنوان «سيف القذافي.. مكر السياسة وسخرية الأقدار» روايات وشهادات حول تفاصيل الأيام الأخيرة فى ليبيا قبل سقوط نظام العقيد معمر القذافى استلفت نظرى شهادة بالغة الأهمية للمؤلف يقول فيها: «ذات مرة قال لى سيف الإسلام القذافى أن والده قد فصّل «بتشديد الصاد» ليبيا على مقاسه وأنها سوف تنتهى بنهايته»... صدق القذافى وضاعت ليبيا.. ما هكذا تدار الأوطان يا زعماء العرب!
خير الكلام :
<< ياحق ما أبقيت لى يوما صديقا.. «على بن أبى طالب كرمّ الله