الأهرام
اشرف ابو الهول
جريمة على الحدود مع غزة
حملة قذرة تشنها حركة حماس ووسائل الإعلام المساندة لها ضد مصر بسبب قيام الأمن المصرى بقتل فلسطينى تسلل عبر الحدود البحرية من غزة إلى شمال سيناء حيث يزعمون أن المتسلل شخص مختل عقليا وبالتالى لم يكن يشكل خطرا يستوجب إطلاق النار عليه ورغم أن هذا الكلام قد يكون صحيحا فإن من يتحمل مسئولية قتله هو أمن حماس الذى تركه يصل إلى الحدود دون أن يوقفه وكأن دوره ان يحرس المتسللين لا أن يوقفهم ويعيدهم .

والشيء الآخر المهم هو ان الجندى المصرى على نقطة الحدود لديه تعليمات باطلاق النار على من يعبر الحدود بشكل غير قانونى وإذا خالفها تعرض للمساءلة وبالتالى هو قام بواجبه مادام لم تصدر له أوامر من قائده بعدم الضرب وهذا الأمر يوضح أن ترك أمن الحدود هذا الشخص المريض عقليا يمر كان متعمدا لأن الجندى الواقف فى برج الحراسة لن يستجيب إلا إلى الضابط الذى يأخذ منه الأوامر وليس إلى العنصر الحمساوى الواقف على الحدود كجزء من سيناريو تصوير المشهد للنيل من مصر وسمعتها ولو فكر من يروجون لهذا الأمر لسألوا أنفسهم عن سبب ترك المتسلل يصل لهذا المكان خاصة انه جاء من قلب مدينة غزة وليس من سكان رفح وكذلك كيف خلع ملابسه وأين ولماذا لم يتدخل عنصر حماس لإعادته .

وفى رأيى فإن حماس دفعت بهذا المختل للتسلل تحت سمع وبصر كاميرات الجزيرة رغبة منها فى الشوشرة على قيام الصاعقة المصرية قبلها بيوم واحد بقتل الإرهابى الفلسطينى المقرب من قادة القسام سلامة على سليمان البشعة المسئول عن التمويل والخطف والاغتيالات فى شمال سيناء والمنتظر إن تعلن مصر قريبا تفاصيل علاقته بحماس.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف