ايمن بدرة
نقطة نظام.. معني أن تكون أخبار الرياضة
معني أن تمتلك "أخبار الرياضة" أنك تحرص علي المصداقية في تناول الأحداث الرياضية.
معني أن تكون من الذين يحرصون علي شراء أخبار الرياضة أنك من الذين اختاروا الاحترام في لغة الإعلام.. وأنك لا تريد إسفافاً ولا تضليلاً.
معني أن تكون مع "أخبار الرياضة" أنك حريص علي اقتناء موسوعة رياضية أسبوعية تنتقل بك من بين أركان العالم من أندية محلية إلي عالمية.. وأنك ستلتقي مع أحب نجومك في مختلف اللعبات.
سرنا علي هذا النهج طوال 26 عاماً، كان هذا عهدنا وميثاقنا مع قرائنا وجهدنا الذي نبذله طوال أيام الأسبوع يذوب مع أول كلمة نتلقاها من أي من قرائنا أو حتي عتاب لتقصير في شيء.
أبطال خلف الستار
قد يتصور البعض أن الجريدة التي بين يديه هي نتاج عمل من تنشر أسمائهم من محررين، ولكن هذه الجريدة لا يمكن أن تصدر لو لم تكن هناك منظومة عمل متكاملة لدار صحفية عريقة يعزف فيها الجميع لحنا واحداً من أصغر واحد من أبنائها العاملين في الخدمات أو أحد الفنيين في المطبعة أو الموزعين في التوزيع أو الزملاء في الإعلانات أو في التجهيزات الصحفية حتي الكوادر الإدارية التي تنظم العمل وحتي الصحفيين وصولاً إلي رئيس التحرير ثم رئيس مجلس الإدارة الكاتب الصحفي ياسر رزق.
أمضينا 26 عاماً في خدمتكم قدر جهدنا ونعاهدكم باسم كل أسرة تحرير أخبار الرياضة أن نواصل عملنا لإرضائكم.. فكل عام وحضراتكم زادنا وسندنا وشكراً لكل من شرفنا في حفل "أخبار الرياضة" وساندنا، وكل الإعزاز والتقدير لمن ساهم في مشوار أخبار الرياضة سواء كان قارئاً أو قائداً، محرراً أو من المخرجين أو العاملين أو الإداريين، المهم أن تكونوا راضين وكل عام وأنتم طيبين.
ويل للمطففين
إذا كنت تريد أن تعرف الحق في قضية النادي الأهلي فلابد أن نبتعد عن التطفيف لأن المطففين متحكمين في الساحة الرياضية منذ سنوات.. إذا كان هناك اتجاه لصالحهم حملوا الدفوف وساروا في زفة وإذا كان الاتجاه لا يتفق مع أهوائهم ومصالحهم استخدموا الشعارات الجوفاء والطنطنة الفارغة وانقلبوا علي ما كانوا يرفعونه من شعارات.
أصدرت محكمة القضاء الإداري قراراً ببطلان الجمعية العمومية التي انتخبت مجلس إدارة النادي الأهلي الحالي برئاسة المهندس محمود طاهر، وهو القرار الذي لقي فرحة من عدد غير قليل من جماهير وأعضاء القلعة الحمراء.
الآن ظهرت الدعوات بأن اللجنة الأوليمبية تحذر من حل مجلس إدارة الأهلي لأن هذا القرار يعرض الرياضة المصرية للإيقاف.. لأن الأهلي كنادٍ يتبع اللجنة الأوليمبية المصرية والدولية والميثاق الأوليمبي لا يسمح باللجوء إلي القضاء العادي.
يا سلام.. الآن ظهر الميثاق الأوليمبي!! وأصبح مطلوباً أن يتم تطبيقه، والغريب أن نفس من كانوا يقولون ويتندرون علي الميثاق الأوليمبي هم من أصبحوا دراويشه.
ويتحدثون عن القانون!
كنا قبل انتخابات الأندية نطلق التحذيرات من أن إجرائها علي أساس القانون 77 لسنة 75 الذي تجاوزه الزمن لا تجوز وإنما لابد من قانون جديد للرياضة يساير العصر ويمنع أي تدخلات ويعالج الثغرات ويعطي للجمعيات العمومية الحق في تقرير مصير مجالس إداراتها، وكانت شلة الهتيفة من مقاولي الهدم الذين تسلطوا علي الكثير من المرافق في مصر يرفعون شعاراتهم الوهمية بالتغيير والتطهير وغيرها.
جاء مجلس محمود طاهر بأعضائه وكلهم لهم كل التقدير كأشخاص ولكنهم ساروا تحت لافتات الهدم فكان ما كان للقلعة الحمراء في عهدهم رغم ثقتي في إخلاص غالبيتهم ولكن من حولهم ومن عملوا واستفادوا منهم هم أساتذة في الهدم انحرفوا بهم عن المسار.
مقاولو الهدم للأهلي
والآن يرفع هؤلاء الهتيفة أصواتهم لابد من قانون للرياضة وأنه لا يجوز التدخل والعمل وفقاً للقانون الذي أصبحوا يصفونه بالبالي.
إن كان هناك عدل يجب محاكمة كل من أوصلنا إلي هذه الحالة ومن قادوا الرأي العام للهدم وليس المجلس الحالي برئاسة محمود طاهر لأنه نتاج لمقدمات وهمية ودعوات هدامة، وللأسف لا أحد يستطيع الخلاص من هذه الورطة لأن الخاسر الأكبر في كل المشوار هو كيان وقيمة النادي الأهلي العظيم.