اصبحنا علي بعد خطوات من عام 2016 كل عام وانتم بخير
وتشهد الايام الاولي من الشهر المقبل حدث رياضي كبير ينطلق من القاهرة الا وهو كأس الامم الافريقية لكرة اليد
رقم 22 التي ستنطلق خلال الفترة من 20-31 يناير 2016 بمشاركة 12 دولة في مقدمتها مصر
واهمية هذا الحدث ان الفائز باللقب الافريقي يتأهل الي الاوليمبياد المقبل في ريو دي جانيرو بالبرازيل بالاضافة لتأهل الدول الثلاثة الاولي الي بطولة العالم بفرنسا 2017 .
وتأتيت اهمية هذا الحدت ايضا انه يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وهذا ما سوف يعطي دفعة كبيرة لمنتخب مصر لإحراز الفوز بالبطولة الافريقية التي غابت عنا كثيرا في السنوات الماضيةت واحتكرها منتخبي تونس والجزائر
واذا كانت كرة اليد المصرية مرت في السنوات السابقة بظروف غير طبيعية علي مستوي المنتخب الاول جعلته يغيب عن المشاركة في الاوليمبياد السابق بعد ان كان اللاعب الاساسي في الدورات الاوليمبية الماضية من بداية التسعينات والتي شهدت طفرة ونهضة علي يد الدكتور حسن مصطفي ابن مصر البار رئيس الاتحاد الدولي
فان الفرصة مواتية الان لكي تعود كرة اليد الي سابق عهدها وتألقها بعد النتائج والمستوي المرتفع الذي تحقق بالفوز بدورة البحر المتوسط بتركيا والاداء العالي في بطولة العالم الاخيرة بقطرت
في ظل إدارة جيدة من الاتحاد المصري بقيادة الدكتور خالد حمودة ومعه خالد ديوان واحمد كمال حافظ وهشام نصر وكرام كردي وباقي الاعضاء ، كما ان الصالة الكبري بمجمع الصالات سوف تكون مثل "العروس" الذي تنتظر منتخب مصر "العريس" ليتوج فيها
خاصة بعد المجهود الكبير من القوات المسلحة لتجديدها والمتابعة الدائمة من الوزير النشط خالد عبدالعزيز الذي يولي البطولة اهمية خاصة
ويعمل علي انجاح البطولة خروجها بالشكل الذي يليق بمصر ،وهذا ما اكده الكابتن خالد العوضي مدير البولة الكفء الذي لاينام من اجل اتمام كل صغيرة وكبيرة قبل الافتتاح
يبقي الامل الكبير في الجمهور المصري العظيم الذي يعشق كرة اليد ويعلم انها لعبة صاحبة إنجازات عمرها ما خذلته طالما هو يقف ورائها مشجعا مصر ومنتخب مصر
واهمية الجمهور الان اهم من زي قبل
وبكل وضوح اقول للجمهور المصري ان منتخب اليد في حاجة قوية ومأسة لوجودكم وحضوركم سيكون السبب الكبير والرئيسي للفوز والتتويج والفرحة خاصة وانه للان لم يتاهل اي منتخب جماعي مصري للاوليمبياد والامل في اليد والكرة الطائرة بعد خروج القدم والهوكي
ويبقي ان نضع تحذيرات الاتحاد الافريقي نصب اعيننا.