من رواية اسم الوردة للإيطالي ـ إمبرتو إيكو ـ ترجمة أحمد الصمعي توقفت عند كلمات:
لم يعد أحد يحترم الصمت ورغبتنا تجد الهدوء في السلم والجمال والخير.
ثلاث أصابع تمسك القلم لكن الجسد كله يعمل ويتألم.
أضحك وأمزح وألعب فأحس أني إنسان.
بحثت عن السكينة فلم أجدها إلا في صحبة كتاب والخير بالنسبة للكتاب هو أن يقرأ
في البدء كان الكلمة والكلمة عند الله وكان الكلمة الله.
أن في كتب الأكاذيب يمكن أن يتراءي للقارئ الفطن نور ضئيل من الحكمة.
عندما يتعرض للملكيات الدنيوية يصبح من الصعب أن يفكر الإنسان طبقا للعدل.
هناك أناس مستعدون لبيع ذمتهم مقابل راتب.
الضياء منبع كل جمال وعلم والرسم هو أدب العامة..
لا ينبغي أن تصل أسرار العلم لكل الناس قد يستخدمها البعض لأغراض سيئة..
حتي بين الرهبان والعلماء والاتقياء ينشر الشيطان مشاعر الحسد والعداء الخفي..
كلمات ملؤها اليأس فظة مرعبة تستحضر آلام الجحيم لحث البسطاء علي الإيمان فيعيشون في الدنيا بعذاب الجحيم فيمنعونه بالخوف عن الثورة.
يمشون في مواكب يمسك كل واحد بسوط يضرب به كتفيه حتي يخرج الدم يبكون بعيون غزيرة كانهم يشاهدون محنة المسيح.
> > >
- طف بالمطبخ أثناء الأكل واحصل علي سراج نضيء به
- سرقة ؟!
- استعارة لعزة الله ومجده..
- إذا كان الأمر هكذا أترك ذلك لي..