ثورة 30 يونيو التي أطاحت بالرئيس محمد مرسي طالت اللجنة الأوليمبية المصرية أيضا فأطاحت برئيسها خالد زين كلاهما تبوأ منصبه في غفلة من الزمن وساقته اليه الأقدار.. المضحك المبكي أن خالد زين عندما تولي الاخوان حكم مصر في سنة سوداء ركب الموجة وأطلق لحيته وأدعي انه اخواني ولما قامت الثورة والقي القبض علي محمد مرسي ومائة من أعوانه سارع بحلق ذقنه وتبرأ منهم.. منذ أكثر من عام وأنا أحذر من خالد زين وأقول انه سيدمر الرياضة المصرية فكيف يرأس أعلي هيئة رياضية في مصر مع انه "بالكتير أوي" يبقي رئيس منطقة أو عضو مجلس ادارة اتحاد رياضي.. بعد ان اعتلي خالد زين منصب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية توغل وتوحش وبدأ يفرد جناحه وتطاول علي وزير الشباب والرياضة العامري فاروق وطاهر أبوزيد وخالد عبدالعزيز وادعي كذبا انه هو الذي أطاح بهم وللأسف صدقه البعض ثم بدأ يطالب بمضاعفة ميزانية اللجنة الأوليمبية خمس مرات عن الميزانية المقررة وتعامل بطريقة حسنة وأنا سيدك.. يأخذ ميزانية اللجنة الأوليمبية من وزارة الشباب ثم يتطاول علي الوزير ويطلب ان تكون ميزانية اللجنة مستقلة عن الوزارة ولا تتم محاسبته عن المصروفات بحجة استقلالية اللجنة واستقوي علي مصر وعلي الوزارة باللجنة الأوليمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة اليد وبعض الاتحادات الدولية الأخري وساعده في ذلك حسن مصطفي عضو اللجنة الأوليمبية الدولية ورئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد حتي أوقعهما الله في بعضهما البعض فقاد حسن مصطفي حملة الأطاحة به من رئاسة اللجنة المصرية عن طريق عضويته للأوليمبية الدولية ونجح في الاطاحة به وتشكيل لجنة ثلاثية لادارة اللجنة المصرية واختير هشام حطب نائب رئيس اللجنة المصرية لادارة شئونها وعضوا باللجنة الثلاثية وكان أحد أنصار خالد زين قبل ان ينقلب عليه هو الآخر وتم تشكيل لجنة لبحث ميزانية ومصروفات اللجنة وتضم هشام حطب وحمادة المصري ووكيل وزارة الشباب والرياضة وأثق ثقة عمياء ان اللجنة ستكتشف ضياع وصرف أكثر من ثلاثين مليون جنيه منذ تولي رئاسة اللجنة وسافر خلال السنوات الماضية أكثر من ثلاثين رحلة خارج مصر تكلفت ملايين الجنيهات والدولارات والاسترليني.. ونحذر اللجنة التي تجري عمل الميزانية بأنها اذا لم تقدم الحقائق والمصروفات فاننا سنتهمها بالتواطؤ والاختلاس والرشوة والخوف من خالد زين وسنطالب باحالة الملف كله وأعضاء اللجنة للنيابة العامة لاظهار الحقائق للشعب.. منذ سنوات وأنا أقول ان خالد زين يستغل غباء البعض وعدم فهم اللوائح والقوانين واعتلاء المناصب ويهدد بانه المستشار خالد زين مع انه محامي حكومة هيئة قضايا الدولة وليس مستشارا وقد عرفته أثناء دورة الألعاب الافريقية في سبتمبر 1991 التي نظمتها مصر وكان عبدالمنعم عمارة رئيسا للمجلس الأعلي للشباب والرياضة بعد اختيار الدكتور عبدالاحد جمال الدين وكيلا لمجلس الشعب واختاره عمارة في اللجنة القانونية للدورة لكنه أقحم نفسه في موضوع الاشراف علي الشباب المتطوعين والمتطوعات لمرافقة وفود 46 دولة افريقية مشاركة وكانت ايناس السلافكلي وكيل وزارة الشباب هي المسئولة عنهم وكانوا جميعا أولاد وبنات من خريجي وخريجات الجامعة الأمريكية وكلية الألسن وأقسام اللغات بكليات الآداب وأذكر منهم ملكة جمال مصر عام 1990 داليا البحيري ابنة محمود البحيري مدير مكتب مصر للطيران في نيروبي والتي أصبحت ممثلة فيما بعد وايمان شاكر ابنة المستشار مقبل شاكر رئيس نادي القضاة وابنة مذيعة التليفزيون الجميلة ووكيل وزارة السياحة الأسبق ليلي بسيوني عضومجلس ادارة نادي الصيد 4 دورات.. ومها وسها ابنتي المستشار محمود أبوالليل محافظ الجيزة ووزير العدل الأسبق وبطلة السباحة هالة جورج المعروفة باسم هالة صدقي وغيرهن.