■ هل من الأفضل أن يأتى رئيس مجلس النواب من المنتخبين أم يجوز أن يكون من المعينين بقرار جمهورى . الشارع السياسى مشغول بمنصب رئيس المجلس حتى قبل بدء الانتخابات لأنه يدرك أهمية هذا المنصب، وأنا أرى أن رئيس المجلس مثل القلب فى الجسد إذا صلح صلح الجسد كله، وإذا فسد فسد الجسد كله.
■ الأسماء التى طرحت لرئاسة مجلس النواب مثل المستشار عدلى منصور، أوالمستشار أحمد الزند، أوعمرو موسى كلها شخصيات محترمة جديرة بهذا المنصب إذا تضمنها قرار رئيس الجمهورية بالتعيين استنادا إلى خبراتها القانونية والسياسية، وتقدير الشعب لها.
■ فوز أبناء بعض النواب القدامى الراحلين ذكرنى ببيت شعر يقول: مات فى البرية كلب فاسترحنا من عواه .. خلف الكلب جروا فاق فى النبح أباه .
■ أعداد التشريعات التى صدرت فى أثناء غيبة البرلمان منذ2013وحتى2015 بلغت 469 تشريعا جديدا. وفى2015فقط خلال عشرة شهور (يناير- أكتوبر) بلغ عددها106قرارات بقوانين، بمعدل عشرة قوانين كل شهر، أى قانون كل ثلاثة أيام!
■ فى15يونيو 2014 صدر قرار جمهورى رقم187- أى منذ سنتين- بتشكيل اللجنة العليا للإصلاح التشريعى من18 من كبار الخبراء بالإضافة إلى رئيس مجلس الوزراء. ونص القرار على إلغاء اللجنة التى شكلها رئيس مجلس الوزراء عام 2013 فماذا فعلت اللجنة السابقة وماذا كان حصاد اللجنة الجديدة؟
■ أول مجلس نيابى فى مصر هو مجلس المشورة الذى أنشأه محمد على باشا، وعقد أولى جلساته فى 2سبتمبر1829برئاسة ابنه إبراهيم باشا، وكان يعقد جلساته فى قصره بجاردن سيتى، وضم هذا المجلس الشيخ حسن أباظة من قرية شيبة بالشرقية، والشيخ بغدادى أباظة، والشيخ على الشريعى من الفشن بالمنيا، والشيخ أحمد المنشاوى من طنطا، والشيخ محمد الشواربى من القليوبية.
■ المحافظة على المعارضة الوطنية الآن لاتقل أهمية عن تأييد النظام .
■ حجم الديون الخارجية على الحكومة المصرية أكثر من46مليار دولار، وخدمة هذا الدين- أى سداد الفوائد عليه للدائنين بالدولار- تبتلع أكثرمن ربع الموازنة . وكلما انخفض سعر الجنيه زاد العبء على موارد الدولة. أما الدين المحلى- أى ديون الحكومة بالجنيه المصرى- فقد وصلت إلى معدلات غير مسبوقة فى تاريخ مصر الحديثة، حيث وصل حجم هذا الدين إلى أكثر من 88 % من الناتج المحلى الإجمالى فى الربع الأخير من العام المالى2014-2015.وعلى البرلمان مسئولية مراجعة الحكومة ومناقشتها قبل الموافقة على قروض جديدة وفقا لأحكام الدستور.
■ لنا أعداء هذه حقيقة، ولكن عدونا الحقيقى(نحن)، وأمراضنا التى يجب أن نتعافى منها هى: الفساد، والتسيب، والإهمال، وضعف الإنتاجية، وانعدام الرؤية، وسوء الاختيار، ومحدودية التفكير، والقرارات العشوائية، وإسناد الأمر لغير أهله، وعدم الاعتراف بالخطأ!
■ أسوأ ما فى الثورات أن تنتكس، وأن الأمل العظيم والحلم الرائع الذى تبعثه فى البدايات يؤدى إلى يأس فى النهايات!
■ الشعوب التى لا تملك وعياً قد تصبح يوما قطيع غنم يسوقه إعلام لايملك ضميرا!
■ رغم مرور خمس سنوات لاتزال الأموال المهربة مجرد تكهنات ومحاولات متعثرة .
■ من أسماء المطر: القطر، والغيث، والوابل!