وعنوان هذه الحلقة – عزيزى القارئ – ليس من عندياتى – فلقد استعملته مجلة الأهلى الغراء فى أكثر من موقع فى احدى اصداراتها السابقة .. وهو أيضا ليس له أى صلة بالأبعاد الارهابية التى تصيب المجتمع بل العالم أجمع فى الوقت الراهن ، كما أن لفظ الحكام فى العنوان لا علاقة له بأى من قادة الدول التى تكافح الارهاب .. فهؤلاء لهم مكانتهم وتقديرهم وأى مساس بهم يعتبر خيانة عظمى فى عرف الوطنية ، ولكن واقع الأمر فى هذه الحلقة ما قام به رئيس ناد كبير وأعضاء مجلس ادارته الموقرة اثر أول هزيمة لفريقهم فى مباراة كرة القدم التى جرت مؤخرا بين ناد زميل فى المسابقة المحلية ويحمل اسما غاليا علينا جميعا وله كل الحق فى المنافسة الشريفة فى أشرف مجالات المنافسة وهى الساحة الرياضية بما تحمله من معانى الروح الرياضية ولم يجد مسئولوا النادى المهزوم سوى شماعة الحكام والتحكيم لكى يبررون هزيمتهم الخادعة فى الموسم المنصرم بعد غياب حوالى عشر سنوات من منصات البطولة وهزيمة مستحقة فى مباراة السوبر التى جرت وقائعها على أرض شقيقة ومن منافس عريق تربع على عرش الكرة المصرية بل كان أكثر الأندية حصولا على بطولات قارية بل ومحلية بما لا يدينه فيها حاليا أو مستقبلا أى نادى آخر فى مصر المحروسة وعلى البيان أن الانسحاب من البطولة هو الحل وطالب اقالة مسئولوا التحكيم فى المسابقة والتهديد واضح وضوح الشمس والغرض مرضى !! وأكثر وضوحا فلم ينسحب المهددون بل لعبوا مباراتهم التالية وكان التأثير واضح على المهددين ولاحظ الفرق بين لفظ المهددون والمهددين ..
عزيزى القارئ ونزغ فى الأفق النجم الحقيقى .. وهو ارهاب الحكام ولله الأمر من قبل ومن بعد .. ويا لضيعة الروح الرياضية مما يمثل ضربة قاضية تخجل لها صحتك يا كابتن .