طارق مراد
مرتضى منصور ومحاربة الفساد
على مدار سنوات طويلة .. ومواسم كثيرة فى تاريخ كرة القدم المصرية لعب التواطؤ التحكيمى دورا رئيسيا فى اهداء بطولة الدورى العام للنادى الأهلى .. وكلنا يتذكر على سبيل المثال لا الحصر واقعة عبد الرؤوف عبد العزيز حامل الراية فى بداية حقبة الثمانينات عندما ألغى هدفا صحيحا للمعلم حسن شحاتة فى مرمى اكرامى فى لقاء القمة بين الناديين .. وكان الزمالك يحتاج الفوز فى هذا اللقاء ليتوج بطلا للدورى .. بينما كان التعادل يكفى الأهلى ليفوز بدرع الدورى وهو ما حدث بالفعل وتعد هذه المهزلة من أشهر وقائع التواطؤ التحكيمى ضد نادى الزمالك .. والأمثلة كثيرة .. ولكن مع قدوم النائب المستشار مرتضى منصور لرئاسة نادى الزمالك وما يتمتع به من شخصية قوية وشجاعة الرجال فى الدفاع عن الحق والعدل وما حباه به الله من كاريزما فقد أصبح لنادى الزمالك قائد فذ وسيف ودرع يستطيع أن يحافظ على حقوق قلعة الزمالك للبطولات ويدافع عنها ويحميها من كل مظاهر الفساد التى تعانى منه المنظومة الرياضية عامة والكروية بصفة خاصة وأن يحميها أيضا من كل من تسول له نفسه عرقلة مسيرة النادى الناجحة وطموحات مجلس ادارته ولاعبيه وجماهيره فى المنافسة على حصد البطولات من خلال منافسة شريفة فى الملعب وتخطيط ادارى محترم طبقا لمنهج واسلوب علمى يوفر كل فرص النجاح والتفوق للاعبين ومدربيهم من دعم فنى واقتصادى ومعنوى واستقرار نفسى وهو ما قاد فريق زمالك الأحلام ليصبح بطلا لكرة القدم المصرية بعد فوزه بثنائية الدورى العام وكأس مصر .. فالزمالك ادارة ولاعبين ومدربين يعلمون أن الرياضة فوز وخسارة وأن النتيجة تتوقف على مدى التوفيق الذى يحالف لاعبيه ومدى ما يبذلوه من جهد وعرق فى الملعب .. ولكن أن يتم " تفصيل النتيجة " لصالح منافس ما وأن يخسر الفريق بفعل التواطؤ والظلم التحكيمى فهذا ما يرفضه كل أبناء قلعة الزمالك البيضاء .. خاصة أنهم على قناعة بأن هذا الزمن قد ولى وانتهى فى ظل القيادة الحكيمة والقوية لقبطان السفينة البيضاء مرتضى منصور الذى أزاح الستار بعد مهزلة الحكم محمود البنا فى مباراة الزمالك مع الطلائع عن المؤامرة التى تدبر ضد نادى الزمالك من قبل لجنة الحكام بقيادة وجيه أحمد لابعاد فريق الأحلام عن منصة التتويج وقطع الطريق عليه مبكرا فى رحلته للدفاع عن لقب بطل الدورى ..
وأكد قائد الزمالك المحنك مرتضى منصور صانع العصر الذهبى للقلعة البيضاء بشجاعة الرجال أنه يمتلك القرائن على تلك المؤامرة وتدين مرتكبيها .. وهنا يستحق المستشار مرتضى منصور " الأب الروحى " للزمالك وجماهيره كل التحية والتقدير على تلك الواقعة التاريخية دفاعا عن حقوق ناديه وأندية الكرة المصرية باعتباره رئيسا للجنة الأندية فهو يريد أن يحقق العدل والنظام داخل ملاعبنا الخضراء وأن يدفع الظلم وأن يطهرها من كل من يحاول أن يسئ اليها ويتآمر عليها ويتلاعب فى نتائجها وهو من واقع مسئولياته كرئيس لنادى الزمالك أحد قطبى الكرة والرياضة المصرية والأفريقية والعربية ورئيس لجنة الأندية لن يتوقف عن محاربة كل مظاهر الفساد بشجاعة وصلابة الرجال لقناعته ونحن معه والملايين من عشاق الرياضة والكرة المصرية أن الساحرة المستديرة لن تنهض وتحقق تطورها المنشود فى الوصول للعالمية ولمصاف الدول المتقدمة كرويا ورياضيا الا اذا عرفت ملاعبنا العدالة والمساواة من جانب الحكام ولجنة المسابقات واتحاد الكرة المنظم للمسابقات المحلية لكل الأندية المصرية دون النظر فى التعامل على ان هذا النادى كبير ولآخر حديث وذاك جماهيرى وهذا صغير عندئذ فقط سوف ترتفع مستوى المنافسة وقوة مسابقاتنا وسوف تظهر قوى كروية جديدة تثرى القوة المصرية وتسهم فى تطويرها .