اسامة صقر
التفـــــــاؤل حــــلنا الوحيــــــــــــد
سيكون عام 2016 واحداً من أهم الأعوام علي الكرة المصرية خاصة وان الإصلاح الكروي يحتاج لمزيد من الجهد والعمل الخلاق من أجل تحقيق هذا الإصلاح الذي نريد ان نراه قريباً وليس بعيداً.
2016 يحمل أحلاماً وطموحات رياضية ايجابية خاصة بعد فوضي عام 2015 وما سبقه من أعوام صعبة لم تشهدها الكرة المصرية من قبل خاصة بعد ثورة 25 يناير.
أحلامنا كرياضيين مصريين بسيطة وسهلة لكن الأزمة أننا لا نري هذه الأحلام تتحقق اللهم كل حين وحين وعلي فترات متقطعة ومتباعدة.
ولأنني بصفتي اعشق التفاؤل مهما كانت الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد الا انني أري ان عام 2016 سيحمل الكثير من هذه الأحلام وسنراها تتحقق بالفعل بداية من عودة الانضباط الرياضي ومعها عودة الجماهير للملاعب وانتعاش الحالة الرياضية بالاضافة لتحقيق الكثير من الأمور الهامة كإصلاح الملاعب والأندية ووجود قانون رياضي محترم ملزم للجميع لاعادة الهيبة الرياضية لملاعبنا.
أراهن علي عودة الهدوء للأندية واراهن علي عودة الثقة بين العاملين في الحقل الرياضي وأيضاً عودة الثقة في القيادات الرياضية من أجل توفير مناخ آمن لرياضة محترمة سيتألق فيها الجميع من الصغير إلي الكبير بعد التأكيد علي سيادة الدولة وبوجود برلمان جديد ربما سيصلح ما أفسده الآخرون خلال الحقبات الماضية بعد ان تتلاشي المكاسب التي غنم منها الكثيرون واضافوا المزيد من الثروات لجيوبهم الخاصة بحجة التطوع في العمل الاداري.
أراهن علي ان المكاسب العامة ستزداد وسيري الجميع مكاسب حقيقية تنعم بها المنظومة الرياضية ومن خلال أبنية الدولة المهملة من مراكز شباب وأندية وممتلكات شبابية لها ثقلها ووزنها.. لكن هذا ولابد من شروط ملزمة يتم تطبيقها علي الجميع دون استثناء.
حل مجلس إدارة الأهلي لن يتم يا معالي الوزير وأنت تعلم تماماً الأزمة المقبلة للرياضة المصرية وتهديد إيقافها خاصة وان ما يحدث في الأهلي أمر غاية الخطورة ومدبر لصالح أفراد بأعينهم وليس من أجل إصلاح خاصة وان الخطوات الإدارية كانت السبب ومن الأولي إذا كان حل إدارة الأهلي جائزاً في إبعاد قيادات الوزارة سبب الخطأ يعد الأولي.