فرحة كبيرة غمرت قلوب المصريين صباح الأربعاء الماضي كانت بمثابة عيد حقيقي وعبور جديد يضاف لإنجازات الرئيس السيسي.. عندما قام الرئيس بتدشين المرحلة الأولي من المشروع العملاق بزراعة مليون ونصف المليون فدان.. وافتتاح أول عشرة آلاف فدان بعد استصلاحها واستزراعها بأحدث التقنيات العلمية الحديثة.. وضح من الشرح الوافي الذي قدمه وزراء الزراعة والإسكان والري والوطني المخلص اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التي نفذت المشروع بقدرات وكفاءة عالية جداً كما عودتنا دائماً.. وضح مدي مراعاة الاستفادة من المشروع الكبير بما يحقق الاكتفاء الذاتي لسلة الغذاء المصري ويغطي احتياجاتنا من أهم المحاصيل باتباع أحدث وسائل الاستزراع والري والتسويق حتي نحتفل في أقرب وقت بتحقيق كل احتياجاتنا من أرضنا ونكف عن الاستيراد وتوفير العملة الصعبة من ناحية وفتح آفاق أمل جديدة لشبابنا المتعطل.. أعتقد أن هذا المشروع بالفعل بوابة أمل للشباب بالاستفادة من الأرض وما توفره الدولة من لوازم الحياة من خلال إنشاء مجتمعات متكاملة سكنياً ومعيشياً وموفر بها مدارس وأقسام شرطة وجميع مرافق الدولة والأهم منازل أشبه بالقصور الفخمة تناسب التطور الحديث للبيت العصري المزود بأماكن لتربية المواشي والطيور لزوم احتياجات البيت.. ان هذا المشروع رسالة جديدة للعالم.. تؤكد أن مصر قادمة بقوة نحو النهضة الحقيقية والتنمية الشاملة التي تعتمد علي استغلال المساحات الشاسعة من أرض مصر لإقامة مشروعات عملاقة عليها زراعياً وصناعياً لتوفير ملايين فرص العمل للشباب بأجور مجزية جنباً إلي جنب مع توفير السكن الملائم للعاملين في هذه المشروعات.. رسالة تخرس ألسنة المتربصين بمصر ومن يريدون لها الشر.. ويحبطون أبناءها.. وصدق الرئيس السيسي عندما أكد مراراً في خطبه أننا سننتصر حتماً لأن الله ينصر الخير ولا ينصر الشر.. ونحن نزرع الخير.. تحية واجبة لكل يد مصرية مخلصة أسهمت في تنفيذ هذا العبور العظيم وخاصة القوات المسلحة الباسلة التي تؤكد بمواقفها البطولية كل يوم أن مصر بخير.