متي تتحرر الرياضة المصرية من اللجان الدولية؟!
سؤال يتردد في الوسط الرياضي بأكمله عند حدوث أي مشكلة تظهر علي الساحة نجد فوراً ظهور اللجنة الثلاثية.. والخوف من بطش اللجنة الأولمبية الدولية والتلويح بالشكوي إلي الفيفا ونجد المندوبين الساميين يصدرون بيانات مستمرة حول الأحداث ويهددون بايقاف الأنشطة الدولية إذا جاءت أي قرارات مخالفة لرأي أصحاب الفتوي الدولية.
يا عالم شبعنا من الحديث عن الميثاق الأولمبي والتهديد والوعيد بايقاف الأنشطة الدولية في حالة عدم الالتزام بهذه المواثيق ولابد أولاً من احترام قوانين أي دولة وهذا يأتي في المقام الأول وإذا كنا قد تأخرنا في إصدار قانون الرياضة فالحمد لله عندنا الآن برلمان قوي يمثل كل الاتجاهات وأعتقد أنه سوف يناقش قانون الرياضة الذي يحتاج إلي منافسات قوية حتي يخرج بدون شوائب ويحدد الملامح الرئيسية في علاقات الاتحادات الرياضية والأندية بعيداً عن التهديد والوعيد ولابد من احترام قوانين الدولة أولاً لأن الدولة تقوم بالصرف علي الرياضة والشباب فلا داعي لتقليص دور الدولة بوجود لجان دولية وخلافه.. إن المؤسسات الدولية مثل الفيفا لديها الآن فضائح مالية علي عينك يا تاجر.
أصبح الفساد هو السمة الأساسية لهذه المؤسسة فكيف لها ان تراقب الاتحادات الدولية وعندما يتم اختيار اتحاد دولي جديد من غير الفاسدين نستطيع ان نحترم كلامه وهذا ينطبق علي الاتحادات الدولية الأخري التي تكيف الأمور كيفما تشاء.
واسألوا خبراء اللوائح العالميين من المحايدين لكي تتعرفوا علي الأمور الدقيقة جداً في اللجان الأولمبية الدولية وغيرها.
إن الرياضة المصرية في أشد الحاجة أن تحرر نفسها من هذه اللجان ويكون لوزارة الشباب والرياضة دور أكبر في حسم الأمور طبقاً للقوانين المصرية ولا داعي لأخذ الرأي من الخارج مع كل مشكلة تحدث عندنا.. لأننا أصحاب سيادة ومصر بإذن الله ستظل قوية.
* محمود الخطيب علامة مضيئة من علامات الرياضة المصرية بصفة عامة وكرة القدم خاصة موهوب بالفطرة منذ ان كان ناشئاً صغيراً بنادي النصر حتي دخل النادي الأهلي ليكون منذ اللحظة الأولي نجماً للشباك في مباريات الناشئين حتي وصل للفريق الأول والمرتبة الدولية وهو صاحب خلق قويم ويكفي طوال تاريخه الكروي الكبير لم يحصل إلا علي انذار واحد فقط. له شعبية في جميع أنحاء الجمهورية لا يختلف علي موهبته الكروية الفذة أي شخص ولذلك نال اعجاب جميع الجماهير في كل أنحاء مصر وكذلك في العالم العربي وعندما اعتزل الكرة واتجه للإدارة كمدير للمنتخب القومي الأول في عهد الجوهري رحمه الله ثم في عضوية مجلس إدارة النادي الأهلي ونائب لرئيس النادي أدي دوراً كبيراً في كل المواقع وظل معبود الجماهير ولا أنسي عندما كنت مرافقاً لبعثة النادي الأهلي عام 1982 في نهائي أفريقيا في مدينة كوماسي الهدف القاتل الذي أحرزه في مرمي كوتوكو وكنا يومها حوالي 30 فرداً نواجه 80 ألف متفرج باستاد كوماسي لأن هدف البطولة الأولي للأهلي وغيرها من الأهداف المؤثرة التي سجلها بيبو ولا أنسي اطلاقاً مانشيتات أستاذنا الراحل حمدي النحاس عن الخطيب في السبعينيات كانت تعلق في المحلات بشارع التوفيقية مثل واحد اثنين ثلاثة وبس رقصهم يا خطيب علي واحدة ونصف. أهداف الخطيب تهذيب وتأديب. الخطيب دائماً يقدم المثل والقدوة والروح الرياضية الحقيقية والسلوك الرائع ولذلك كان معبود الجماهير في الوسط الكروي حتي الآن.
* الكابتن عزمي مجاهد مدير إدارة الإعلام باتحاد كرة القدم يؤدي دوره علي الوجه الأكمل في الدفاع عن الاتحاد مهما كانت الظروف وله برنامج جماهيري في قناة العاصمة يتحدث فيه عن مشاكل الجماهير في كل الاتجاهات وفي كل المجالات وحقق نجاحاً كبيراً في هذا المجال الجديد وهذا ليس جديداً علي عزمي مجاهد الذي يعشق النجاح دائماً.