محمد العزاوى
أمنيات وطموحات العام الجديد
انتهي عام وبدأ عام جديد وسط آمال وأمنيات بأن نري في 2016 انجازات تتحقق واحلاماً تري النور من أجل مستقبل أفضل وعيوننا تتسلط علي تحقيق طموحات وأمنيات شعب مصر الاصيل وفي ذات الوقت نريد ان نري مشروعات اخري تضاف الي رصيد إنجازاتنا ويحدونا الأمل في ان يتم كل ما بدأناه في مشروعات قناة السويس وشرق بورسعيد بحيث تصبح هذه المنطقة لتزويد السفن بكل ما تحتاجه من وقود وامكانيات كي تظل مركزا عالميا لالتقاء حركة التجارة علي مستوي كل بلاد الدنيا.
ولاشك انه تم منذ ايام قليلة افتتاح باكورة مشروع يتضمن استصلاح 5.1 مليون فدان في هذه المنطقة الواعدة ورأينا بشريات الخير في خضرة غطت عشرة آلاف فدان بيد رجال واصلوا الليل بالنهار حتي تحول الامل الي حقيقة هذه البداية التي تتطلب ان تكون هناك ضوابط لتوزيع الاراضي التي يتم استصلاحها علي المستثمرين او الشباب في اطار قواعد صارمة بعيدا عن الروتين او البيروقراطية او المحسوبية بأي شكل من الاشكال وان تكون عيوننا مفتوحة علي الشركة التي اسندت لها الدولة مهمة ادارة هذه الاراضي حتي يمكننا استعادة امجاد الآباء والاجداد في الانتاج الزراعي وتحقيق الاكتفاء لمصر من كل المواد التي تساهم في أن تكون منطقة الوادي الجديد مصدرا للنماء والخير.
هذه الصور المشرقة وتلك المشروعات الطموحة تتطلب اتخاذ كافة الاجراءات لتشغيل كل الطاقات بكفاءة واقتدار وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب بحيث تتطلب حركة البناء والتعمير في كافة المشروعات بلا معوقات تعطل حركتها وان يكون في حسباننا جميعا ان العمل والحركة الدءوبة هي اساس الانطلاق في هذه المرحلة لانه بدون العمل لن يتحقق اي شيء علي ارض الواقع اذ لابد من ان تكون الجدية والصرامة في متابعة كل الاعمال علي أرض مصر في كل المناطق وان يظل ماثلا في وجداننا انه من أمن العقاب اساء التصرف ولق عانينا كثيرا من مظاهر الاهمال التي شاهدناها علي مدي السنوات الاربع العجاف التي مرت كما يتعين ان ندرك ان الامم المتقدمة بادرت بتطبيق تلك القواعد ولذلك انطلقت واحتلت سماء الفضائيات واصبحت اقمارها الصناعية تصور مايجري علي الارض وما في أعماقها ونحن لسنا أقل من هذه الدول فحضارتنا ضاربة في اعماق التاريخ.
كما يجب الا تغفل أعيننا عن ايجاد حلول وبدائل لمواجهة قضية البطالة التي تشغل بال قطاع عريض من شبابنا وتؤرق اسرهم.. إذا اردنا تحقيق هذه الآمال فيجب ان نتكاتف جميعا لاستعادة أمجادنا ولندرك جميعا أن يداً واحدة لاتصفق.