زنقة الدوري المضغوط.. سوف تتسبب في مشكلات عديدة سواء لاتحاد الكرة الذي ليس له أي خيارات مع الوقت. أو للأندية التي تلعب في افريقيا. ولها الحق في تعديل قوائمها الافريقية قبل نهاية أغسطس المقبل.. وهو نفس الشهر المحدد له نهاية الموسم المضغوط. أي أن الانتقالات الصيفية ستكون بعد أغسطس استعدادا للموسم الجديد.. ولا ينفع أن يصنع اتحاد الكرة ودن من طين وأخري من عجين. ويترك الأندية تضرب رأسها في أجدع حيطة.. ولا ينفع أيضا أن تمارس ضغطا إعلاميا أو رزالة من أي نوع. كي يخضع الاتحاد لرغبتها في إنهاء المسابقة بشكل مبكر.. والحل الوحيد لهذه الحالة هو الدعوة إلي ورشة عمل فورية للجنة المسابقات مع ممثلي أندية الأهلي والزمالك وسموحة وبتروجت للاتفاق علي الحل الأمثل. بما في ذلك كيفية التواصل مع الاتحاد الافريقي لكرة القدم للحصول علي استثناء للأندية الأربعة. أو ما شابه ذلك.. لأن المشكلة كبيرة. ومعقدة وتحتاج إلي عقول منفتحة ومرنة. وليس مواقف متحجرة. تزيد الموقف تعقيدا. وليضع الجميع المصلحة العامة فوق أي اعتبار.
* * *
بحكمة يحسد عليها اتحاد الكرة أوقف المخطط أو المسلسل الذي كان تجري حلقاته متسارعة لتسليم الكابتن حسن شحاتة قيادة منتخب مصر مرة أخري.. وقرر تعليق الأمر والاختيار لفترة حتي تتواجد اختيارات أخري يمكن أن يكون اختيار المدير الفني لمنتخب مصر بشكل أفضل. ووفق معايير مناسبة. وليس بحملات إعلامية من بعض القنوات. وبتفاعل خفي من بعض أعضاء الجبلاية.. وبرأيي المتواضع جدا فإن المدير الفني لمنتخب مصر يجب أن يكون له تجربة ناجحة في التأهل لكأس العالم. والمشاركة فيها.. وقد سبق أن ذكرت أن المشاركة في كأس الأمم الافريقية أمر طبيعي جدا. بل والفوز بها أيضا أو علي الأقل اللعب في مربعها الذهبي.. والمدرب الذي يحقق ذلك فإنه قد نجح في الحفاظ علي مكانة الفراعنة علي المستوي القاري فقط. فإذا فشل فهو لا يصلح مطلقا.. فهدفنا هو كأس العالم.. التأهل للمونديال. والقدرة علي التواجد في منافساته بقوة وكرامة.. هذا هو المعيار الرئيسي والأساسي.